spot_img
spot_imgspot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 46

آخر المقالات

كارين عبد النور- قصّة أنف نازف… وإبرة وخيط

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة كارين عبد النور «فتنا على...

د. زياد علوش- قرار مجلس الأمن الدولي”2728″يؤكد عزلة اسرائيل ولا ينهي العدوان

مجلة عرب أستراليا- بقلم د. زياد علوش تبنى مجلس الأمن...

هاني التركOAM- البحث عن الجذور

مجلة عرب أستراليا-بقلم هاني الترك OAM إن الانسان هو الكائن...

إبراهيم أبو عواد- التناقض بين الحالة الإبداعية والموقف الأخلاقي

مجلة عرب أستراليا-بقلم الكاتب إبراهيم أبو عواد الإبداعُ الفَنِّي يَرتبط...

د. زياد علوش ـ”إسرائيل”عالقة في وحول فشلها وفظائع مجازرها

مجلة عرب أستراليا- بقلم د. زياد علوش تتواتر التهديدات الإسرائيلية...

آسيا الموسوي ـ أستراليا تستعد لفتح حدودها للسفر الدولي

مجلة عرب أستراليا سيدني- أستراليا تستعد لفتح حدودها للسفر الدولي

 ترقب وتخوف بعد طول انتظار

بقلم آسيا الموسوي- هوبارت

ثمانية عشر شهراً من اقفال الحدود، عزلة عاشتها استراليا عن العالم لتعزُل نفسها عن مضاعفات جائحة كورونا التي لم يسلم منها أحد.

بعد اعلان رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون أن بلاده ستبدأ إعادة فتح حدودها الشهر المقبل، بعد 18 شهراً من منع مواطنيه من السفر إلى الخارج من دون إذن خاص، تراوحت الردود في الأوساط الشعبية بين مؤيد ورافض ومتخوف من هذه الخطوة.

وسيكون الأستراليين المطعّمين قادرين على العودة إلى ديارهم، والسفر إلى الخارج «في الأسابيع المقبلة» بمجرد تحقيق أهداف التطعيم البالغة 80% من السكان، مع ترقب هذه الخطوة من ملايين الاستراليين الذين يتوقون إلى ممارسة حياتهم الطبيعية مع تدابير سيتم إعتمادها مع المسافرين مثل إعتماد الحجر الصحي للعائدين الى منازلهم لمدة سبعة أيام.

وبعد فتح الحدود المرتقب قريبا، سيكون المقيمين في سيدني، أو ملبورن،قادرين على السفر مباشرةً إلى لندن، أو نيويورك، بدلاً من الذهاب إلى بيرث، أو بريزبين.ورحبت الخطوط الجوية الأسترالية بالإعلان، وقالت إنها ستستأنف الرحلات إلى لندن ولوس أنجلوس في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وفرضت أستراليا قيوداً حدودية هي الأكثر صرامة في العالم لاحتواء الجائحة. وخلال 560 يوماً أوقف عدد لا يحصى من الرحلات الجوية الدولية، وخفض السفر إلى الخارج إلى الحد الأدنى. وتسبب ذلك بتشتت عائلات في قارات عدة، إذ يُقدر أن نحو 30 ألف أسترالي علقوا في الخارج، بينما لم يتمكن الأجانب من العودة إلى بلدانهم.

وتفيد بيانات وزارة الداخلية الأسترالية، برفض أكثر من 100 ألف طلب لدخول البلاد، أو مغادرتها في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام وحده. ونجحت ولاية نيو ساوث ويلز الجنوبية، الأكثر سكاناً في أستراليا، في تلقيح 64% ممن تزيد أعمارهم على 16 عاماً، وتأمل أن تصل إلى 70-80% في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

واستعداداً لإعادة فتح البلاد، صرح وزير التجارة والسياحة الأسترالي دان تيهان أن الحكومة ستختبر جوازات السفر الخاصة باللقاح في عدد من وجهات السفر الرئيسة، وذلك عبر المهمات الديبلوماسية خارج البلاد،وسيتم إعتماد إستمارة مع رمز الاستجابة السريع المرتبط بجوازات السفر بهدف التحقق من سجلات الوافدين والمسافرين.

ويُذكر أنّه يجب على الوافدين تلقي لقاحات معترف بها من قبل إدارة السلع العلاجية في أستراليا، والتي تضم “فايزر”، و”أسترازينيكا”، و”مودرنا” و”جانسن سيلاغ”.

ولكن تخوف الاستراليين يأتي على عدة أصعدة و منها أٍسعار التذاكر العالية الثمن و المبالغ بها، متسائلين اذا كانت ستشهد أي إنخفاض مع فتح الحدود،و كيفية حصر الحالات الإيجابية التي ستبدأ بالتوافد و كيفية الحد من انتشارها مجددا، و يُطرح تسائل كبير حول آلية عمل جواز السفر الخاص باللقاح.

أما التحدي الأكبر الذي يواجه الأستراليين اليوم هي جوازات السفر، فبعد ركود لما يقارب العامين، لم يجدد أغلبية المواطنين جوازات سفرهم لعدم قدرتهم على استعمالها،و هناك أعداد كبيرة من المواطنين الجدد الذين بحاجة لإصدار جوازات سفر جديدة ما سينتج عنه تأخيراً كبيراً للمسافرين.

رابط مختصر..https://arabsaustralia.com/?p=19305

ذات صلة

spot_img