spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 53

آخر المقالات

كارين عبد النور ـ كارين عبد النور ـ الأدب النسوي وأثر الكلمة المفتّتة للقيود

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم الكاتبة كارين عبد النور لطالما...

هاني الترك OAMـ هل فشلت التعددية الحضارية؟

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب هاني الترك OAM تعالت الأصوات...

مهرجان ACT الوطني للتعددية الثقافية – يستعد لعام 2025 باحتفالٍ بالتنوع

مجلة عرب أستراليا مهرجان ACT الوطني للتعددية الثقافية – يستعد...

Post Event Coverage – ACT National Multicultural Festival

  Arab Australia Magazine ACT National Multicultural Festival – Sets the...

د. فريد لخنش ـ ما مدى تأثير رسوم ترامب الجمركية على الاقتصاد الأسترالي؟

مجلة عرب أسترالياـ بقلم د. فريد لخنش تُعتبر أستراليا واحدة...

هل مقاطعة المنتجات الفرنسية رسالة فعالة أم لا؟

spot_img

مجلة عرب أستراليا – سيدني- القبس – بدت مقاطعة البضائع والسلع الفرنسية أقرب المطالب وأكثرها شعبية لدى طوائف عديدة في المجتمع، كردِّ فوري على الإساءات إلى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.

بيد أن هذه المقاطعة، التي يكرر الكثيرون تنفيذها في كل أزمة، أثبتت عدم جدواها في كثير من المناسبات السابقة. ويرى مراقبون أن المقاطعة ليست رسالة ناجحة؛ فهي دائماً ما تكون ردّاً انفعالياً غاضباً، يتبيّن مع الوقت أن تأثيره محدود، وإنْ كان يتضرر منه الطرف الآخر فهو في الوقت عينه يتضرر منه المواطن، الذي يُحرم من سلع معيّنة.

ووفق المراقبين، فإن حجم التبادل التجاري بين البلدين، وإن لم يكن قليلاً (بلغ في النصف الأول من العام الحالي 362.7 مليون يورو)، فإنه لن يغيّر من المواقف الرسمية الفرنسية، وبالتالي فإن تغليب الحوار الحضاري هو السلاح الأمضى والأكثر نجاعة في نيل الحقوق.

ويعتقد هؤلاء أن التحرّك القانوني من قبل منظمات المجتمع المدني، مثلاً، هو الأكثر فاعلية لاسترداد الحقوق؛ لأن المقاطعة، التي يُنادي بها كثيرون، حالة رمزية قد لا توصّل الرسالة المطلوب إيصالها إلى الطرف المرسلة إليه.

ويدلل كثيرون على أن مقاطعة السلع الغذائية مجرّد رد فعل غاضب، سرعان ما يفقد تأثيره، لوجود سلع كثيرة يصعب على المواطنين الاستغناء عنها؛ كالأدوية الفرنسية التي يحتاجها المرضى بشكل عاجل واعتادوا عليها.

رابط مختصر…https://arabsaustralia.com/?p=11903

 

 

ذات صلة

spot_img