spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 54

آخر المقالات

روني عبد النور ـ البشر والأخطار الوجودية… التكيّف يُسابِق التدمير الذاتي

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم الكاتب روني عبد النور تستعر...

هاني الترك OAMـ تعويضات مالية لمقبل

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب هاني الترك OAM تاجر المخدرات...

أ.د. عماد شبلاق ـ حذاري أن تكون متفوقًا في هذا البلد!

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم أ.د. عماد وليد شبلاق ـ...

عباس مراد ـ شمّاعة إنتخاب المُغتربين  

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم الكاتب عباس علي مراد...

هيفاء العرب ـ مواكب الجمال…

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم المهندسة هيفاء العرب ـ...

هل مقاطعة المنتجات الفرنسية رسالة فعالة أم لا؟

spot_img

مجلة عرب أستراليا – سيدني- القبس – بدت مقاطعة البضائع والسلع الفرنسية أقرب المطالب وأكثرها شعبية لدى طوائف عديدة في المجتمع، كردِّ فوري على الإساءات إلى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.

بيد أن هذه المقاطعة، التي يكرر الكثيرون تنفيذها في كل أزمة، أثبتت عدم جدواها في كثير من المناسبات السابقة. ويرى مراقبون أن المقاطعة ليست رسالة ناجحة؛ فهي دائماً ما تكون ردّاً انفعالياً غاضباً، يتبيّن مع الوقت أن تأثيره محدود، وإنْ كان يتضرر منه الطرف الآخر فهو في الوقت عينه يتضرر منه المواطن، الذي يُحرم من سلع معيّنة.

ووفق المراقبين، فإن حجم التبادل التجاري بين البلدين، وإن لم يكن قليلاً (بلغ في النصف الأول من العام الحالي 362.7 مليون يورو)، فإنه لن يغيّر من المواقف الرسمية الفرنسية، وبالتالي فإن تغليب الحوار الحضاري هو السلاح الأمضى والأكثر نجاعة في نيل الحقوق.

ويعتقد هؤلاء أن التحرّك القانوني من قبل منظمات المجتمع المدني، مثلاً، هو الأكثر فاعلية لاسترداد الحقوق؛ لأن المقاطعة، التي يُنادي بها كثيرون، حالة رمزية قد لا توصّل الرسالة المطلوب إيصالها إلى الطرف المرسلة إليه.

ويدلل كثيرون على أن مقاطعة السلع الغذائية مجرّد رد فعل غاضب، سرعان ما يفقد تأثيره، لوجود سلع كثيرة يصعب على المواطنين الاستغناء عنها؛ كالأدوية الفرنسية التي يحتاجها المرضى بشكل عاجل واعتادوا عليها.

رابط مختصر…https://arabsaustralia.com/?p=11903

 

 

ذات صلة

spot_img