مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتب هاني الترك OAM
كتب الناشط والمؤلف والصحافي وعضو الاتحاد العام للمؤرخين والآثار في فلسطين خالد غنّام مقالة بالإنكليزية في صحيفة Green Left.. تحمل عنوان التاريخ الثقافي مع فلسطين في أستراليا هذا ملخص عنها:
ان التضامن مع الفلسطينيين في الدفاع عن حقوقهم في أستراليا عمره عدة عقود.. ويرجع الى عام 1936.. في الثورة الفلسطينية حينما كانت فلسطين تحت الانتداب البريطاني.
وتعود الى عصر النكبة عام 1948.. إذ جرت الاحتجاجات في ملبورن في مطلع الستينات.
وإثر حرب الأيام الستة عام 1967 واحتلال إسرائيل لكل فلسطين تكثفت النشاطات في عواصم المدن الأسترالية لدعم فلسطين.. وعقدت الندوات وكتبت الصحف وبرامج الإذاعات وخصوصاً اللبنانيين الذين يدعمون القضية الفلسطينية في استراليا في الستينات من القرن الماضي.
ونشطت الجالية الفلسطينية في السبعينات بتأسيس النادي الفلسطيني والجمعية الأسترالية الفلسطينية في التركيز على النواحي الفكرية والثقافية.
وأضاف غنّام: «قد استلمت حديثاً نسخة من مجلة صوت فلسطين التي أصدرها النادي الفلسطيني وكان يحررها الفلسطيني العظيم أستاذي ومثلي الأعلى ومعلمي والمؤلف والصحافي هاني الترك».
وخصوصاً انه أصبح المرجع الفلسطيني الثقافي في كتابه الفلسطينيون في أستراليا.
وكذلك رئيس تحرير جريدة التلغراف أنطوان القزي OAM.. الذي كتب العشرات من المقالات عن حقوق الفلسطينيين العادلة منذ ثمانينات القرن الماضي.
وأضاف غنام: «سألت هاني أنك أهم صحافي حتى في كتاباته حث أبناء وبنات الجالية العربية على فهم الحياة الثقافية في المجتمع الأسترالي».
قلت في التفاعل مع المجتمع الأسترالي مع عدم الذوبان فيه وأصبحت مصدراً مهماً لكل ما يتعلق بالمجتمع الأسترالي.
وأعدت عليه السؤال وسألته أين الدعم للثورة الفلسطينية في كتاباته.. فأجاب هاني:
كنت أكتب في عدة مجلات وصحف بالإنكليزية والعربية التي تدعم الحق الفلسطيني.
وإذا قرأت أول طبعة في صوت فلسطين التي كان النادي الفلسطيني يصدرها في عام 1972 إذ أن محرريها يتمتعون بمهارة صحافية عالية.
عرضوا نفسهم للخطر إذ كانت أستراليا تعتبر الثورة الفلسطينية حركة إرهابية في كتاباته بأننا ندعم مجموعة من الإرهابيين.
لم يكن هناك أي قيادة فلسطينية في أستراليا.. وقلت له أرسلت لك نسخة ورقية والكترونية عن أول مجلة فلسطينية تحمل عنوان صوت فلسطين.. وسوف نبقى ندعم التوثيق وتأريخ كفاح الجالية الفلسطينية والعربية في كتاباتنا.
نشر في جريدة التلغراف الأسترالية
رابط مختصر-https://arabsaustralia.com/?p=38944