مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب هاني الترك OAM
حضرت الأسبوع الماضي المهرجان السنوي المتعدد الثقافات والحضارات في منطقة غيلفورد.
كان يوماً جميلاً تمتع به عشرات الآلاف من الناس.. بالفنون والمأكولات والألعاب الشعبية المتنوعة لكل أفراد العائلة من راشدين وأطفال.. كان مهرجاناً عائلياً بإمتياز.
شرح صدري حينما رأيت فرقة الأنغام العربية بقيادة المايسترو حسن الفطايرجي.. تعزف الأنغام العربية الجميلة الساحرة.. والغناء العربي لنجمة المهرجان لينا فطايرجي.. والمطربون نوال الأمير وجورج مارون.
أعجبتني مشاركة الفرقة لإظهار ثقافتنا العربية العريقة.. وأهم قوامها الموسيقى العربية الجميلة.. فحينما خلق الله الكون.. خلق معه قواعد الموسيقى.. من أجل الترفيه على الانسان.
صحيح أنّ أهم عنصر ثقافي أسهمنا فيه في المجتمع الأسترالي هو المأكولات العربية الشهية اللذيذة.. ولكن العنصر الثاني من ثقافتنا العربية التي بدأت تسهم في ثقافة المجتمع الأسترالي هو الموسيقى العربية.
وبمشاركة فرقة الأنغام العربية في المهرجان..الذي أمّه عشرات الآلاف من الناس.. هو خير مثال لتحتذي به جاليتنا العربية.. حتى يمكننا أن نقول: “ان العنصر الثاني من ثقافتنا العربية هو الموسيقى العربية الساحرة”.
نشر في جريدة التلغراف الأسترالية
رابط مختصر- https://arabsaustralia.com/?p=42860