مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب هاني الترك OAM
منذ فترة والبعض القليل من المواطنين يريدون تغيير الاحتفال باليوم الوطني لأستراليا.. وبعض مجالس البلديات تريد الاحتفال باليوم الوطني غير اليوم الحالي 26 يناير.
وهؤلاء الذين ينشدون بالتغيير هم جميعاً يتجاهلون التاريخ.. وكلهم جماعات تنتمي الى اليسار.
فان اكتشاف واستيطان بريطانيا اكثر من 200 عام لأستراليا يجب أن يبقى 26 يناير.. وتطور استراليا وازدهارها وإنجازاتها تعود الى ذلك التاريخ.. فإنها بلغت الى هذه الدرجة من التقدم بين الأمم.. مما يدعو الى الفخر والاعتزاز بذلك اليوم.. فلولا إكتشاف وإستيطان استراليا وتطورها لما تمكنت أستراليا من التقدم كما هو الحال اليوم.
فنحن نحترم السكان الأبوريجينيين وإنما لو بقي الأبوريجينيون في أستراليا بدون الاستيطان البريطاني فلما كانت قد تطورت أستراليا.
وأكد زعيم المعارضة بيتر داتون أنه إذا فاز الائتلاف في الانتخابات المقبلة.. فلن يتم تغيير اليوم الوطني وهو 26 يناير الاحتفال بيوم أستراليا فهذا اليوم المشهود الذي يحتفل به جميع الأستراليين.
والمصيبة الكبرى أن المفوض العالى لأستراليا في لندن ستيفن سميث أعلن أن Australia House أي بيت أستراليا في لندن لن يفتح أبواب السفارة في اليوم الوطني الأسترالي بتايخ 26 يناير.
وطيلة السنوات الماضية كان بيت أستراليا في لندن يحتفل باليوم الوطني الأسترالي بتاريخ 26 يناير.
وإذا لم يعجب المفوض سميث الاحتفال بفتح بيت أستراليا أبوابها في لندن.. فعليه الرجوع الى أستراليا والاحتفال مع المواطنين الاستراليين بيوم أستراليا الوطني.
رابط النشر- https://arabsaustralia.com/?p=40483