مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب هاني الترك OAM
كتبت عن سيرتي الذاتية الملخصة الصديقة الإعلامية والأديبة المتألقة عائدة السيفي.. وقالت حينما قابلتني أنها رأتني شخصية غامضة.. مع أني في ذات الوقت كتاب مفتوح.. فهي إمرأة عادية وغير عادية في ذات الوقت.. وهذا سر كتابتي عنها.. فأنا أعتز بكِ صديقتي العزيزة عائدة وهذه معلومات مختصرة حتى يعرفها القرّاء..
عائدة السيفي عراقية الهوية
امرأة ناجحة طموحة دخلت أستراليا 2006 بدأت مشوارها الإعلامي منذ 2014 هدفها الذي تسعى من خلاله وتقدمه يحتل مساحة لا بأس بها من إحترام وحب الناس والجمهور لها متابعوها من خلال كتاباتها والتي تعتمد المصداقية بالكلمة والحرف وشفافية العمل عهدها وثقتها بنفسها تتصاعد نحو العلا وبإمكاناتها الإعلامية تسلقت قمة النجاح بجهودها وإخلاصها بعملها وها هي على أعتابه طموحة حالمة تسعى دائماً لمساعدة الآخرين مهما كلفها الأمر ماديا “أو معنويا”، أنها أم لثلاثة أبناء وأربعة أحفاد أنهم كل حياتها ولم تبخل عليهم لا في جهد ولا في وقت بالرغم من متطلبات أعمالها التطوعية هنا وهناك تجد لهم حيزاً كبيراُ من وقتها وإهتمامها بهم وهم من أولوياتها
لها حضور دائم في النشاطات والأمسيات بتلبية الدعوات من الأدباء والشعراء والكتاب والمثقفين والفنانين إنها إعلامية نشطة قدمت الكثير وما زالت وإنسانة بمعنى الكلمة تستحق الثناء والتكريم وبجدارة.
الإعلامية عائدة السيفي حفرت بالصخر لتنقش إسمها بحروف من ذهب ليكون لها عنوان لتتألق أيامها وتكون إعلامية بجدارة ومعترف بها في كل ميادين الصحافة والإعلام سابقت الريح وتسلقت أدراجها بإتقان لتكون امرأة ناجحة لها إسمها بكل ما تعمله لتعزيز مسيرتها الإعلامية والصحفية بكل جدارة.
- حاصلة على شهادة الماجستير صحافة وإعلام من الجامعة البريطانية الدولية سنة 2022.
- عضو في نقابة الصحفيين الأسترالية وحصلت على بطاقة النقابة عام 2018.
- عملت محررة في عدة صحف محلية أسترالية منها جريدة العراقية الأسترالية والتلغراف اللبنانية ومجلة النجوم الفنية وجريدة العهد المندائية ومجلة الف ياء وجريدة أستراليا اليوم ومجلة عرب أستراليا
- إنتخبت رئيسة للجنة المرأة للثقافة والإعلام في جمعية ومندي بهيا يهانا
- في سنة /2022 أسست جمعية بلاد ما بين النهرين الإجتماعية
ومن خلالها شملت مواضيع إنسانية ثقافية وتعليمية وإقامة معارض لرواد الفن التشكيلي وعملت من خلالها خمس مهرجانات ناجحة أقامتها على أرض الواقع كانت من أروع المهرجانات الثقافية والفنية والتراثية أبهرت وأمتعت الجميع بنجاحها وتألقها وصداها كان له عبقه.
– كلفت بتسلمها مهام مسؤولية حسابات هيئة يردنا للإغاثة ومشروع الدولار بتقديم التبرعات للعوائل المتعففة وما زالت.
– عملت منذ ثلاث سنوات في جمعية الصابئة المندائيين وهو العمل على حث الشباب والعوائل المندائية لحضور محاضرات إجتماعية تثقيفية دينية.
– أحدى مؤسسي نادي التعارف المندائي الأسترالي 2024.
– عملت إعلامية لفرقة أسفار للفنون المسرحية مع المخرج عباس الحربي.
وختامها مسك بتاريخ 6/4/2025 منحت درع النجاح والتألق والأبداع في مسيرتها الإعلامية والثقافية والإجتماعية من منتدى الجامعيين العراقي الأسترالي.
نحييها جميعاً ونرفع القبعات لهذه المرأة المبدعة والمتألقة والمثابرة ديماً
الف تهنئة مباركة لها
نشر في جريدة التلغراف الأسترالية
رابط مختصر- https://arabsaustralia.com/?p=41784