spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 52

آخر المقالات

هاني الترك OAMـ أستراليا الحائرة بين أميركا والصين  

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب هاني الترك OAM أثنت الصحيفة...

صرخة تحت الركام: حكاية نازح لبناني صحا ليجد أحلامه أنقاضاً

مجلة عرب أستراليا ـ صرخة تحت الركام: حكاية نازح...

هاني الترك OAM ــ  الحظ السعيد

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتب هاني الترك OAM إني لا...

أ.د . عماد شبلاق ـ أدب ورقي التخاطب والتعامل مع النفس

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم أ.د. عماد وليد شبلاق رئيس...

هاني الترك OAM ـ تصاعد الرأي الشعبي الأسترالي نحو فلسطين حرة

مجلة عرب أستراليا 

بقلم الكاتب هاني الترك  OAM

مع زيادة الدعم الشعبي والرسمي الاسترالي وفي العالم لفلسطين.. أصبح العالم يعرف الظلم الذي يتعرض له الفلسطينيون الواقعون في قبضة الاحتلال الإسرائيلي.

وبدعم من الولايات المتحدة.. والولايات المتحدة هي إسرائيل.. وإسرائيل هي الولايات المتحدة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.. أقيمت المظاهرات التي تعم استراليا والعالم.. وهي تعبير عن حقوق الفلسطينيين ضد الاحتلال الإسرائيلي والحكومات الغربية.

فمن النكبة عام 1948 وحكومات استراليا والعالم الغربي تدعم إسرائيل الغاصبة لفلسطين.. وتتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني الذي تشرد عبر العالم.

الآن حان الوقت لإيجاد حل عادل في فلسطين.. وهذه شذرات من الاحتجاجات على سياسة إسرائيل والولايات المتحدة والعالم الغربي إذ تطالب الإحتجاجات بوقف الحرب على غزة وعقد هدنة دائمة.

وعلى المستوى الرسمي لعب وزير التعليم جايسن كلير دوراً فعّالاً في دفع رئيس الوزراء أنطوني ألبانيزي في مجلس الوزراء مع بعض النواب العماليين التعاطف مع الموقف الفلسطيني.. المطالب بعقد هدنة دائمة بين حماس وإسرائيل.. وقد أدى ذلك الى موقف أكثر فعالية إذ ان مجموعة من النواب في الحكومة ومن بينهم وزيرة الخارجية بيني وونغ بإحلال هدنة دائمة. وعلى مستوى الجالية الفلسطينية والعربية والإسلامية طالبت سوزان وهّاب رئيسة «الفلسطينيون المسيحيون في استراليا» حكومة ألبانيزي بالتعامل مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بالمساواة.. إذ ان الكثير من النواب والسياسيين يدعمون جانباً واحداً هو إسرائيل.

و على المستوى الشعبي ألفت مجموعة من المدرسين تسمى المدرسون لفلسطين « المدرسون» تتهم فيها إسرائيل بالإبادة الجماعية.. وتشجع المدرسين بإضاءة المدارس من أجل دعم فلسطين.. بل شجعت المجموعة التلاميذ الذين أخذوا يوم الجمعة الماضي عطلة من حضور المدرسة.. وتظاهروا.. وإرتدوا الكوفية الفلسطينية.. وإلتقطوا صوراً مع الداعمين لفلسطين برموز وإشارات فلسطينية.

إن سياسة دائرة التعليم هي دراسة القضايا المثيرة للجدل وعدم تبني أفكاراً مثل القضايا السياسية.. غير ان المجموعة تقول انه ليس هناك أي سبب لمنع المدرسين والتلاميذ بكل فخر دعم فلسطين والعدالة في القوى العاملة.. ويتمتع المدرسون بالمسؤولية على دعم العدالة للفلسطينيين.. فإذا كانت المدارس صارمة على عدم إستعمال هاتف الموبايل في الصفوف ولكن في ذات الوقت صامتة تجاه الإبادة الجماعية للفلسطينيين مما يعني ذلك الإنحراف الأخلاقي عن الحقيقة.

وفي ذات الوقت تظاهر المئات من الطلبة أثناء اليوم الدراسي دعماً لفلسطين حاملين يافطات تنادي بإيقاف إسرائيل قتل الاطفال الفلسطينيين.

وفي ملبورن إنضمت الى التظاهرة السيناتورة ليديا ثورب.. وقالت انها لم تنضم للتظاهرة قبل ذلك الوقت لانها كانت مشغولة بالإستفتاء الخاص بالصوت.

وقد ظهرت ثورب وهي مرتدية قميصها بالعلم والكوفية الفلسطينية.. وأكدت ثورب انها سوف تصدر بياناً كل يوم الى ان تنتهي الابادة الجماعية للفلسطينيين.

وتربط ثورب الوضع في غزة مثل بوضع الأبوريجينيين.. بإعتبار السادس من عشرين من يناير هو يوم الغزو.

أقامت شركة سيدني للمسرح المعروقة إنتاجها الجديد في مسرحية جديدة.. وبعد إنتهاء المسرحية عاد الممثلون الى خشبة المسرح وهو يرتدون الكوفية الفلسطينية.

وفي ظاهرة غير مسبوقة أصبح سائقو سيارات الأجرة يستعرضون على نوافذ وأبواب السيارات إشارات ورموز لدعم فلسطين.

وإعترضت الجماعات المؤيدة لإسرائيل لهذه الظاهرة.. وقدموا شكوى لإدارة الشركة المسؤولة عن التاكسيات.. غير ان الشركة أجابت: «إذا كان الشخص يقف بجانب أوكرانيا التي تحارب الغزو الروسي.. فعلينا ان نقف بجانب فلسطين التي تدعمها الأمم المتحدة».

https://arabsaustralia.com/?p=34048

ذات صلة

spot_img