مجلة عرب أستراليا ـ سيدني ـ مذبحة في هجوم على مسجدين في نيوزلندا
قوات الأمن تؤكد أن أربعة أشخاص مازالوا محتجزين وانه تم إبطال عبوات بدائية الصنع مثبتة في مركبات.
ويلينغتون – فتح مسلح النار خلال صلاة الجمعة بمسجد في نيوزيلندا مما أسفر عن مقتل مصلين وطلبت السلطات في مدينة كرايست تشيرش من السكان التزام منازلهم فيما بدأت حملة بحث عن المهاجم.
وذكرت وسائل إعلام في نيوزيلندا أن ما بين تسعة أشخاص و27 شخصا قتلوا لكن لم يتسن التأكد من عدد القتلى. وذكرت الشرطة أن عدة قتلى سقطوا في مسجدين لكن عدد المنفذين الذين اشتركوا في الهجوم لم يتضح بعد.
وأظهر مقطع فيديو، انتشر على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي والتقطه مسلح على ما يبدو وتم بثه على الهواء مباشرة خلال الهجوم، المهاجم وهو يقود سيارته إلى مسجد ثم يدخله ويطلق الرصاص على من بداخله.
وأظهر مقطع الفيديو المصلين الذين يحتمل أن يكونوا قتلى أو مصابين وهم راقدون على أرضية المسجد.
وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أردرن “هذا واحد من أسوأ أيام نيوزيلندا… من الواضح أن ما حدث هنا عمل غير عادي من أعمال العنف ولم يسبق له مثيل”.وكشفت أرديرن إن 40 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب أكثر من 20 بجروح خطيرة إثر إطلاق نار في المسجدين.
وأضافت أنه تقرر رفع درجة التهديد الأمني لأعلى مستوى. وقالت إن الشرطة ألقت القبض على أربعة لهم آراء متطرفة لكنهم لم يكونوا على أي قائمة من قوائم المراقبة.
وقال شهود لوسائل الإعلام إن رجلا يرتدي ملابس مموهة تشبه ملابس الجيش ويحمل بندقية آلية أخذ يطلق النار عشوائيا على الناس في مسجد النور.
هذا واحد من أسوأ أيام نيوزيلنداوقال مفوض شرطة نيوزيلندا مايك بوش “على حد علمنا” سقط عدة قتلى في مسجدين.
وأضاف “أربعة أشخاص محتجزون. ثلاثة رجال وامرأة”.ومضى قائلا “وردتنا بضعة بلاغات بوجود عبوات ناسفة بدائية الصنع مثبتة في مركبات وتمكنا من إبطال مفعولها“.وأوردت وسائل إعلام نيوزلندية أن عدد القتلى يتراوح بين تسعة و27.
وكانت الشرطة صرحت في وقت سابق بأنها تبحث عن “مسلح” في وسط مدينة كرايست تشيرش.وتنامت ظاهرة العداء ضد المسلمين او ما بات يعرف بالاسلاموفوبيا في الدول الغربية حيث تعرضت جاليات عربية ومسلمة لهجمات من قبل متطرفين غربيين.
وفي اغسطس/اتب 2018 اقتحمت سيارة مجهولة عمدا بوابة مسجد “الوفاق”، دون وقوع اصاباتوقالت صحيفة لوباريزيان الفرنسية أن “كامل هيكل السيارة كان داخل المسجد، دون وجود سائقها”، فيما أعلنت الشرطة بعد ذلك التوصل إلى هويته، وأن أعمال البحث عنه مستمرة لاستكمال التحقيق.ويتعرض المسلمون لهجمات كراهية في فرنسا، تنامت منذ الاعتداءات الارهابية لتنظيم داعش، وتصاعد تصريحات اليمين المتطرف الفرنسي المحرضة على المسلمين المهاجرين.
وتعرض مسجد “يونس إمره” الذي يشرف عليه اتحاد الأتراك الأوروبيين، في مدينة كاسيل بولاية هاسين الألمانية الى هجوم بالمولوتوف.وأظهرت مشاهد ملتقطة عبر كاميرات المراقبة الموجودة على أطراف المسجد، ضلوع 4 أشخاص في حادثة الاعتداء.وتعرض مسجد كيببك بكندا في 2017 لهجوم مسلح أدى إلى مقتل 6 مسلمين من أصول مختلفة.وشهدت نفس السنة هجوما على مسجد في لندن أدت الى مقتل بريطاني من أصل بنغالي يدعى “مكرم علي”.
رابط مختصر… https://arabsaustralia.com/?p=2724