spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 52

آخر المقالات

هاني الترك OAMـ أستراليا الحائرة بين أميركا والصين  

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب هاني الترك OAM أثنت الصحيفة...

صرخة تحت الركام: حكاية نازح لبناني صحا ليجد أحلامه أنقاضاً

مجلة عرب أستراليا ـ صرخة تحت الركام: حكاية نازح...

هاني الترك OAM ــ  الحظ السعيد

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتب هاني الترك OAM إني لا...

نصائح لعملية تعليمية خالية من الكورونا.بقلم أحمد عادل

بقلم أحمد عادل..معلم لغة عربيه/مصر
مجلة عرب أستراليا- سيدني-أيام قليلة وسيعاود الطلاب ذهابهم إلى مدارسهم مرة أخرى ولكنها مرة مختلفة بعض الشيء، فالمسافات سوف تكون بعيدة قليلاً. الألعاب الجماعية ستختفي ، كما أنهم سيخضعون لقواعد تتعلق بعدم تبادل القصص التي يمسكونها وكذلك الألعاب وأدواتهم الدراسية.

هذا ما أوضحته مديرة اليونسيف (أودري أزولاي)في نهاية شهر أبريل 2020 قائلة : “لا يتم إعادة فتح المدارس إلا عندما يكون ذلك آمنا وإذا حدث فمن المحتمل أن نشهد انعكاسا مدمّرا في مكاسب التعليم ” ، وننشر إليكم نصائح هامة للحفاظ على عملية تعليمية خالية من الكورونا .
التوعية الصحية للطلاب أساسها المنزل

أكد تقرير اليونسكو في نهاية شهر يوليو 2020 أن الأسرة قادرة على إحداث حالة من الوعي الصحي ، لتتحول الأفكار التي تزرعها لدى الطفل إلى قناعات، تمكنه من مساعدة نفسه وتشجيع زملائه وذلك بحثّهم على زيادة وعيهم أيضاً ،كتوضيح أساليب منع انتشار الجراثيم، من خلال غسل اليدين بالماء والصابون، واحتواء العطس والسعال من خلال ثني الكوع وتغطية الفم بالذراع وغيرها فيتعلم كيف يحافظ على نفسه ويقوم بتوعية المحيطين به من زملائه.

شنطة المدرسة في عصر الكورونا

أظهر استطلاع أمريكي أجراه المجلس الدولي لمراكز التسوق أن العائلات الأمريكية تنفق (1050) دولار على أدوات العودة للمدارس هذا العام، وذلك بزيادة (100) دولار عن العام 2019. ويرجع ذلك إلى زيادة عدد المستلزمات وتنوعهم من الكمامات والمعقمات والأطعمة الصحية المنزلية التي تعد أفضل من شراء أطعمة من باعة جائلين تكون ربما أكثر عرضة للإصابة ، واختيار مستلزمات أكثر إمتاعا لأطفالهم لتقليل توترهم من العودة للمدارس وهذا طبقا لما نشرته CNN .

احذر أجهزة التكييف داخل الفصول

وبينما كان هنالك باحثون يتعقبون فيروس كورونا في مستشفى جامعة أوريغون بالولايات المتحدة، وجدوا أن فلاتر أجهزة التكييف استطاعت حجب الكثير من جسيمات الفيروس بينما استطاعت جسيمات أخرى النفاذ منها.ويرى الباحث “كيفين فان دِن وايميلينبرج” أن تنظيف الفلاتر قد يكشف عما إذا كان أحد العاملين في المبنى مصابا بالفيروس.

وتقول كاثرين نوكس (الباحثة في جامعة ليدز وعضو المجموعة الاستشارية العلمية للطوارئ التابعة للحكومة البريطانية): “يُفضّل الحصول على هواء نقي من خارج المكان بنسبة 100% أو ما يقرب من ذلك”.. وتضيف كاثرين: “كلما زادت نسبة الهواء النقي، قلّت خطورة إعادة نشر الفيروس داخل المكان”.

لذا فعلينا أن نهتم بالنظافة الشخصية ووسائلها في حقائب أبنائنا الطلاب، وأيضاً توافر الماء النقي والصابون في المدرسة، والتأكد من الهواء النقي في الفصول المغلقة؛ لضمان الحفاظ على العملية التعليمية وعدم الإصابة بهذا الفيرس.

رابط مختصر…https://arabsaustralia.com/?p=10927

أحمد عادل
أحمد عادل

ذات صلة

spot_img