spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 54

آخر المقالات

مروان التميمي ـ “الاعلام الالكتروني “… في الميدان أولًا وفي الحسابات أخيرًا

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم الكاتب مروان التميمي إعلام لا...

فضيحة قضائية تهز لبنان: ملف رياض سلامة يشهد اختفاء مستند رسمي وتنحي قضاة دون تبرير

مجلة عرب أسترالياـ فضيحة قضائية تهز لبنان: ملف رياض...

روني عبد النور ـ البشر والأخطار الوجودية… التكيّف يُسابِق التدمير الذاتي

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم الكاتب روني عبد النور تستعر...

هاني الترك OAMـ تعويضات مالية لمقبل

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب هاني الترك OAM تاجر المخدرات...

أ.د. عماد شبلاق ـ حذاري أن تكون متفوقًا في هذا البلد!

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم أ.د. عماد وليد شبلاق ـ...

نسرين صايغ ـ لَيْلَة القَبْض على قَلبِي 

spot_img

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الشاعرة نسرين صايغ 

لَيْلَة القَبْض على قَلبِي.

وبِخِفة زهر اللوز وهو يُرَقّص عنه الندى.

خلف التلال الوارفات باسمي

لَيْلَة الْقَبض عَلَى قَلبِي مُتَلبَّسًا بإنسكاب الكأس فوق النسيج الجارح….دنا!

وَبادٍ عليهِ حَنِينهُ

دنا وفي مقلتَيهِ ضُحىً دنا وما أغلاه من أثر…

كأرخبيل عائم على الماء

كأصابع الدهشة المريدة وهي تخط جبين الحكاية

خرائط من وجل..

قال:

لا مستقرّ بأرضكِ لبذور الشكّ، ولا ملاذ لغصنك الغضّ بنهم الجراد ومنافي اليمام.

لِمَ كل هذا الغياب؟

أين أنت ِ؟

أين شِعْرك الشادي ورفلة الهُيام وانتِ تصهلين بالسيف المفدّى وهدير المحابر؟

ظمئ الفكر وانقشع الضباب كأسا لا يمليه إلا فكرك.

أين أنتِ؟

لمَ كل هذا الغياب!؟

رددتُ:

مثلما يُدندن وتر عاشق لليالِ الشوق الطوال حول الشماعد الشريدة بالأحداق. مطمئنّة!

أنا مطمئنة!

أغفو في فردوسي الشعري الهنيهة

ووحدي أعانق حلمي المندّى بأدمع الوردات الماجدات وأول القطرات.

أخيط آخر نجمة في سمائي شعرًا!

أوقِفُ زماني لعلي أُقلّب ثنايا المكان ثانية وكأنَّ شيئًا لَم يَكُنْ!

فهلا اقتنعت أيها الشامة البارزة على خد السؤال! هل تيقّنتَ بعدُ ما معنى الغياب!

نعم لا مُسْتقرّ بأرضي لبذور الشكّ

ولا ملاذ لغصني بنهم الجراد ومنافي اليمام

زد عندكَ تلك وذاك.

كما أنّ للشروق مواقيته كذلك المشاعر، فأيّ جزعٌ جميلٌ هذا! وأي ارتواء!.

سأغمس ريشتي بدمي

وأصيّر التلاشي عقدا منفتح الأبواب

وأنا أنا كالسحاب المرّ أمُرُّ غيمة فمطر فوَمد نَهر.

قال:

يا لسندس هذا الألم

وليل السجايا قربان الأمل.

القلم هذّاء وحبرك قاتم

والظل ظلك وهذا الفجر آتٍ!

قلتُ:

أنظرني مليا وأنا أُقلّم الضياء فأُقيم لكَ عُرسا ذو حسب ونسب أو ربما ألهثُ في غصون الوقت

في غضون ساعاتٍ او دهر وظلي المتمسكن يستبد بالصفحات فُجاءة.

أعافي المحابر من حملها الثقيل فأُبكِيها عن قصدٍ…. دونما كلل……

رابط النشر-https://arabsaustralia.com/?p=42476

ذات صلة

spot_img