spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 54

آخر المقالات

أبوغزاله يطلق كتابه الجديد: “من الأمم المتحدة إلى الشعوب المتحدة “

مجلة عرب أسترالياـ أبوغزاله يطلق كتابه الجديد: "من الأمم...

هاني الترك OAMـ أنا الأبوريجيني

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب هاني الترك OAM عام 1972...

هيفاء العرب ـ مواكب الجمال…

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم المهندسة هيفاء العرب ـ...

عباس مراد ـ “لحظةً سوداء في تاريخ أستراليا”

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم الكاتب عباس علي مراد هاجم...

موجز محاضرة السبت الأول 7 حزيران/ يونيو للدكتور جوزيف ب. مجدلاني (ج ب م) تحت عنوان: “وقائع حياتية بالصوت والصورة من باطن الوعي توضح أهمية الروابط الاجتماعية” ألقتها المهندسة هيفاء العرب

spot_img

مجلة عرب أستراليا ـ موجز محاضرة السبت الأول 7 حزيران/ يونيو للدكتور جوزيف ب. مجدلاني (ج ب م) تحت عنوان: “وقائع حياتية بالصوت والصورة من باطن الوعي توضح أهمية الروابط الاجتماعية” ألقتها المهندسة هيفاء العرب

“وعي الباطن لوحة ذبذبية نورانية بما تعبّر عنه من إيجابيات مكتسبة كوعي فاعل على مرّ الأزمنة. وهو لوحة داكنة الملامح لما تراكم في وعي الباطن من سلبيات بالممارسة على مرّ الأزمنة منذ أن نشأت السلبية”.

بهذه “الصورة الناطقة” بدأت محاضرة السبت الأول للمعلّم ج ب م (الدكتور جوزيف ب. مجدلاني، مؤسس مركز علم الإيزوتيريك الأول في لبنان والعالم العربي) كشوفاتها المعرفية. المُحاضَرة التي ألقتها رئيسة جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء، المهندسة هيفاء العرب، بتاريخ 7 حزيران/ يونيو 2025 تحت عنوان: “وقائع حياتية بالصوت والصورة من باطن الوعي، توضح أهمية الروابط الاجتماعية”، توسّعت في شرح علاقة “لوحة” وعي الباطن بظاهر الشخصية البشرية؛ سماتها، مسلكياتها وحتى شكلها، ولا سيما التحولات التي تطرأ عليها خلال رحلتها الأرضية.

تمحورت المُحاضَرة حول مبدأ “التعلّم الذاتي” الذي يعني في مفهومه العملي فهم تجارب الحياة واستخلاص العبرة منها، بعد تنقية النفس من السلبيات التي كُشفت لها تحت مجهر التجربة. هذا التعلّم الذاتي يعكس حالة باطنية – ذبذبية تعبّر عن “جوهر الحركة الارتقائية المتجددة للنفس”،  وهي أيضًا مسؤولية كل فرد تجاه نفسه كونه “يمثّل الفارق الدقيق بين الساعي إلى التطور في الوعي، والشخص الذي ينتظر مدّ الوعي أن يصل إليه”.

بين المسلك السلبي “بحركته الرتيبة المنفّرة” والمسلك الإيجابي “بحركته الارتقائية المتجددة” وتأثيراتهما في الحياة الاجتماعية، جالت شروحات المُحاضَرة كاشفة أسباب التفكّك في العلاقات بين البشر، مضيئة على تقنيات معرفية تساعد مريد الوعي على رتق هذه العلاقات على قاعدة التعلّم الذاتي تطبيقًا عمليًّا.

التعلّم الذاتي كما خلُصت المُحاضرة في خواتيمها، هو مسار النفس نحو شفافية المسلك الإيجابي وسبيلها إلى إدراك حقيقة الروابط الاجتماعية التي “لا تترسخ على كون الطرف الآخر شخصًا غنيًّا، صالحًا خيرًا، طيب القلب وغيرها، إنّما تُبنى على أساس تفتّح الوعي الفردي كمحور… وكل فرد قادر على استشفاف هذه الحقيقة مع تكثّف التجارب الحياتية إذا اختلف مفهومه بموجب ما تعلمه من خبرات…”.

بهذه المعادلة المعرفية التي تدعو إلى وقفة صادقة مع النفس وتجديد النظرة إلى خبرات الحياة، نختم إضاءاتنا على هذه المحاضرة النوعية التي تلاها حوار معرفي عملي تطبيقي، توسّعت من خلاله المهندسة العرب في توضيح المفاهيم الواردة فيها.

رابط النشر-https://arabsaustralia.com/?p=42770

ذات صلة

spot_img