مجلة عرب أسترالياـ موجز محاضرة السبت الأول 1 تشرين الثاني/ نوفمبر 2025 للدكتور جوزيف ب. مجدلاني(ج ب م)بعنوان “الجمال الأصيل في عُرف الإيزوتيريك ’صناعة وتصنيع‘، على مسار الترقي في الوعي” ألقتها رئيسة جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء المهندسة هيفاء العرب
لماذا يبحث علم الوعي-الإيزوتيريك في مفهوم الجمال؟
حول الأبعاد المعرفية لهذا السؤال تمحورت كشوفات مُحاضَرة السبت الأول لشهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2025 للدكتور جوزيف ب. مجدلاني (ج ب م)، مؤسس مركز علم الإيزوتيريك الأول في لبنان والعالم العربي، ألقتها رئيسة جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء، المهندسة هيفاء العرب في مركز الجمعية في بيروت.
المُحاضَرة التي جاءت تحت عنوان: “الجمال الأصيل في عُرف الإيزوتيريك ’صناعة وتصنيع‘، على مسار الترقي في الوعي”، تناولت مفهوم الجمال من منطلق تعريف علم الإيزوتيريك على أنّه “عودة إلى الأصالة والجذور”. ثمّ توسّعت في توضيح مفهوم الأصالة وارتباط الجمال بها، انطلاقًا من معادلة الأصل والانعكاس. حيث تعبّر اللامادة عن الأصل، فيما تعبّر المادة عن الانعكاس، وكلاهما قائم في تكوين الكيان الإنساني والوجود.
في الكيان الإنساني أصل (الذات الإنسانية) وانعكاس (النفس البشرية)، حيث “الجمال الأصيل هو ترسيخ تعبير الذات الإنسانية في النفس البشرية”، بالتالي هو “تعبير مطلق الخير في انسيابية الحقيقة وتوسع الوعي، إنّه الجمال في أوجهه كافة”.
وحول مفهوم “تصنيع الجمال”، أوضحت المحاضَرة أنّه “يبدأ مع وعي وجود الباطن” في الكيان الإنساني. فالجمال في عالم المادة ليس سوى جزءٍ ضئيل من الجمال الأصيل-جمال الحقيقة في الإنسان والوجود. لكنّ المعضلة تكمن في سعي الإنسان الفطري إلى الوعي والحب، في حين لا يبدو سعيه إلى الجمال مسألة ملحّة بالنسبة إليه. لذا يدعو علم الإيزوتيريك إلى الالتفات إلى الجمال من منطلق وعي الأصل في الكيان-الباطن، وترسيخ إرادة الخير في النفس من خلال الوعي والحب.
استفاضت المحاضَرة في طرح تقنيات تصنيع الجمال والمعادلات التطبيقية المبسطة، توضيحًا لمفهومه المعرفي، وأبعاده التي تتخطى المنطق البشري المحدود بتفاعلات المدارك ورفاهية التجميل المادية.
كانت هذه قطوفات من المُحاضَرة التي تلاها حوار معرفي أضاءت خلاله المهندسة العرب على السُبل العملية لتفتيح حسّ الجمال الأصيل في النفس.
لمزيد من التفاصيل حول نشاطات علم الإيزوتيريك، بإمكانكم زيارة الموقع الرسمي www.esoteric-lebanon.org، ومنصات التواصل الاجتماعي المعتمدة.
رابط النشر- https://arabsaustralia.com/?p=44658