spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 53

آخر المقالات

غدير سعد الدين ـ حكمة وجود الحرب وأين العدل؟ 

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة غدير سعد الدين تحدث الحروب...

الدكتور طلال أبو غزاله يكتب : أجندة صهيونية شريرة

مجلة عرب أسترالياـ  الدكتور طلال أبو غزاله يكتب :...

عباس مراد ـ لبنان، نهاية الفراغ لماذا الآن؟

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتب عباس علي مراد المعروف أنه...

د. زياد علوش ـ ماذا يعني انتخاب جوزاف عون رئيساً للبنان

مجلة عرب أسترالياـ بقلم د. زياد علوش عند قراءة هذه...

الدكتور محمد الديراني ـ عرش الحقيقة: سيادة الذات في مواجهة العواصف”

مجلة عرب أستراليا-  بقلم الدكتور محمد الديراني في عالمٍ تتراقص...

منير الحردول ـ إسبانيا..دبلوماسية التناقض والتاريخ الأسود

مجلة عرب أستراليا سيدني – إسبانيا..دبلوماسية التناقض والتاريخ الأسود

منير الحردول
منير الحردول

بقلم منير الحردول

المجازر التي ارتكبتها إسبانيا في حق المسلمين واليهود في الأندلس، ودفعتهم إلى الهروب لمغرب حضارة التعايش، لا زال التاريخ يوثقها ويشهد عليها!

اعتقد انه في ظل الاحتلال الإسباني لسبتة ومليلية والجزر الجعفرية وغيرها، وتماديها في معاكسة الوحدة الترابية يقتضي عقد لقاءات بين أتباع الديانتين اليهودية والإسلامية، بهدف دفع إسبانيا إلى الاعتراف بهاته الجرائم التاريخية، مع تقديم إعتذار رسمي للدولة المغربية. نفس الأمر ينطبق على الحرب الكيماوية التي لا زال الريف يدفع ثمنها غاليا بسبب كثرة الأمراض المرتبطة بالامراض الخبيثة (السرطان). فالمنطق والواقع ينطق فلا مجال للتفصيل فيه من جديد!

فلا يمكن للعقل أن يتقبل التناقض الصارخ بين المواقف والأقوال والأفعال، فكيف يعقل ان تحتج إسبانيا (كرة القدم) على بريطانيا وتطالبها بأحقيتها في جبل طارق باعتباره أرضا إسبانية، في مقابل ذلك تتبجع وتطمس التاريخ،  بتصريحات معادية، وتتمسك بوهم استعماري عنوانه، أن سبتة ومليلية والجزر التابعة للتراب الجغرافي التاريخي للمغرب أراضي اسبانية!

فبأي منطق تريد إسبانيا أن تعامل بلدا يجاورها، ويعرف ماهيتها جيدا، أن تستمر سياسة الجوار وحسن الجوار على حالها!

فسياسة إسبانيا المعروفة والقائمة على ترك الأمور على حالها. بغية الاستمرار في لي دراع المغرب دوما، وابعاده عن المطالب المشروعة، والمتمثلة في استكمال الوحدة الترابية والمطالب بالثغور المغربية، سياسة مكشوفة للجميع!

وللحديث بقية في إطار دبلوماسية كاتب هذا المقال!

رابط مختصر..https://arabsaustralia.com/?p=16681

ذات صلة

spot_img