مجلة عرب أستراليا سيدني
عقدة الثقافة الذكورية وانحراف رمزية الزواج صوب المصلحة
بقلم الكاتب منير الحردول
عقدة الزواج..انتقلت للفئات التي يعتقد أنها مثقفة..فبدأ الجهل ينطق شامخا بعقيدة هي أصلا مليئة بتفكير ينم عن جهل تام بقواعد المعاشرة الزوجية التي حددت أسسها كل الأديان السماوية وغيرها..فكثر الحديث عن الزوجة الموظفة وغير الموظفة..الاتهامات الغريبة والمجانبة للصواب لنون النسوة، وكأن الرجال منزهون في كل شيء..رجاء!! الرجل عليه أن يبقى رجلا في كل شيء..فالطمع والبحث عن العبودية وتحريف الود القائم على الاحترام المتبادل وتقدير البعض للبعض..هي الكارثة بعينها..فعار في زمن يحتاج لتلاحم الزوجين بهدف تماسك الأسرة..أن يجنح النقاش صوب تعليق شماعة الفشل على الزوجة لوحدها..سواء كانت الزوجة موظفة أو غير موظفة أو عاملة..فالمرأة هي أنوثة تحتاج لمن يهتم بها ولو في الحدود الدنيا..أما الطمع واتهام الغير بما لا يليق بأخلاق الاحترام..فو كارثة بكل المقاييس..فكفى من تبرير الفشل..كفى من وضع النوايا السيئة بمجرد فشل تجربة أو تجارب ما!!!!!
رابط مختصر-https://arabsaustralia.com/?p=30797