spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 53

آخر المقالات

كارين عبد النور ـ أوطان من ورق وروايات عربية تكتب مدنها المكسورة

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتبة كارين عبد النور هنا بيروت،...

أ.د.عماد شبلاق ـ أبناء المهاجرين العرب …. للأسف !

مجلة عرب أسترالياـ بقلم أ.د.عماد وليد شبلاق- رئيس الجمعية...

الدكتور طلال أبوغزاله ـ محكمة العدل الدولية تملك من الشواهد والحقائق ما يكفي للتحرك

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم الدكتور طلال أبوغزاله  إعلان وزير...

هاني الترك OAMـ إعلامية غير عادية

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب هاني الترك OAM كتبت عن...

منير الحردول-سفينة الروح..ثنائية الحياة والموت جسدا!!

spot_img

مجلة عرب أستراليا سيدني
سفينة الروح..ثنائية الحياة والموت جسدا!!
بقلم الكاتب منير الحردول
الحياة قصيرة مؤقتة..لكن الكل في الكل متشبت بها..وعند البعض التمسك بها أضحى يميل للجنون.. إلا من رحم ربك..
بيد أن الغريب في الأمر، هو سنة الله عزّ وجل في هذا الخلق، والتي لا تأخذ العبر، بغية ترك مساحات كافية ليعيش ويتعايش معها الجميع، في إطار الإحترام والتضامن والتعاضد..فما دام الكل يتمسك بالحياة..فالروح التي خلقها الله عز وجل، التي لا نعلم عنها شيئا، هي روح متأكدة وجازمة بأنها ستعيش، وباقية في العيش، في أبعاد أخرى غير مادية، بعد تلاشي الجسد في التراب وغير التراب..هكذا أعتقد وهكذا..!!
ولعل الأحداث التاريخية ووقائع الحضارات القديمة، من الحضارة المصرية القديمة، إلى الحضارات الغابرة في الزمن، أو حضارتي الأزتيك والمايا بكل من المكسيك والبيرو، لدليل على اللغز الذي حير الجميع حول ماهية الروح التي هي من أمر الرب عز وجل، كما أكدت جل الديانات السماوية، فالانتقال من عالم مادي لعالم غيبي كانت تقابله تلك الحضارات بطقوس متنوعة غريبة، حتى أنها كانت صادمة في بعض الأحيان، كما كان في مصر القديمة حيث كان يدفن الخدم الأحياء بجانب الملك المتوفي اعتقاد بضرورة الاستفادة من خدماتيهم في العالم الأخروي، بحسب تلك المعتقدات،التي سايرت الكثير من الحقب التاريخية او بالأخرى العصور الزمنية لحضارات نجهل عنها الكثير، حضارات كلها ألغاز، والتي لم يستطع العلم لحد الآن فك جميع شفراتها.
علاوة على ذلك، فهناك الدراسات العلمية التي تحدثت كثيراً على اشياء غريبة تحدث بدماغ الإنسان قبيل وفاته بدقائق معدودة، لاسيما الجزء من الدماغ المتحكم في الخلايا البصرية والرؤى وغيرها، هذا دون الحديث عن أناس استفاقوا من غيبوبة طويلة وقصص أقرب إلى الخيال وكأنهم كانوا في الحياة وينظرون ويسمعون.
فقضية انتقال الروح من عالم المتلاشيات الذي هو هذا العالم المؤقت إلى عالم الدوام الغيبي، قضية استأثرت باهتمام كل الأديان والفلاسفة والمعتقدات، لكن الرأي الثابت والمؤكد، هو أن جسم وجسد الإنسان، نهايته سارية المفعول، بيد أن الروح هي دائمة بدوام حياة أخرى، لا يعلم أبعادها إلا خالق هذا الكون العظيم..فصدق نظريات السفر إلى الماضي والمستقبل.حسب علماء الفيزياء، دليل أننا قد لا نموت إلا جسدا!!
رابط مختصر-https://arabsaustralia.com/?p=31860

ذات صلة

spot_img