spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 51

آخر المقالات

هاني الترك OAM ــ شخصية من بلدي

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتب هاني الترك OAM إن الإنسان...

منير الحردول ـ العالم العربي بين ثقافة الوجدان ونظريات الأحزان

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتب منير الحردول لعلّ السرعة القصوى...

كارين عبد النور ـ لبنان،حربا 2006 و2023: هاجس النزوح وكابوس الاقتصاد

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتبة كارين عبد النور ثمة مخاوف...

فؤاد شريدي ـ دم أطفال غزة يعرّي وجه هذا العالم

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الشاعر والأديب فؤاد شريدي   دم...

الدكتور طلال أبوغزاله ـ العدالة الدولية في مواجهة الحماية الغربية للكيان

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الدكتور طلال أبوغزاله الجدل المحيط بمحاولة...

منير الحردول-اللعنة القادمة..انحرافات البشر وخبث العبودية الجديدة

مجلة عرب أستراليا سيدني

اللعنة القادمة..انحرافات البشر وخبث العبودية الجديدة

بقلم الكاتب منير الحردول

ببدو ان سفك الدماء والهرج والمرج الذي سطع نجمه فوق هاته الأرض، والتي لا زالت ترزح في ديمومة الاستمرارية المحكمة بقدر مكتوب ومعلوم في أغلب كتب التراث، إرث ما ما فتئت تحذر منه لعنات قد تصيب البشرية بفعل انحرافات كثيرة ومتشعبة، آهات ومآسي وظلم جارف عاد من جديد وأطل على البشرية بأشكال يمكن وصفها بالصادمة، وما حقوق الإنسان وعودة العرقية المقيتة والصراع المحموم بين صدقية الثقافات وسموها على ثقافات أخرى، علاوة على توظيف المعتقدات لكسر طموح تاريخي أبان عن عدم الثقة في كل شيء، بدءا بتاريخ الزحف على دول واعراق وقوميات بأسماء مأخوذة من علو مشؤوم، أحاط نفسه بقدسية غريبة وعجيبة من المصداقية، كنشر الحرية والديمقراطية والتحضر والمساواة وزد على ذلك كثير، وما محاصرة الحق في زاوية ضيقة بأساليب توحي بانفصام لا مثيل له بين الأقوال والأفعال والحقائق على الأرض إلا دليل على لعنة قد تأتي فجأة، بيد أنها لن تظلم أحد… فكيف يمكن تفسير مساندة الظالمين مقابل إتهام المظلومين والمقهورين، في عالم يتبجح بأبجديات العيش المشترك وهكذا. وما أساليب اللعب على العواطف وتزييف الحقائق لصناعة تاريخ غير التاريخ العادل، واستغلال الآلة الإعلامية الرهيبة في توجيه الرأي العام من خلال فبركة الأحداث واللعب على وتر الصور والأخلاق والقيم والتاريخ، إلا دليل ملموس على أن رسالة الإنسان في حمل أمانة العيش في أرض خلقت ليعشعش فيها بنو آدم وباقي المخلوقات المرئية واللامرئية إلى أجل معلوم محتوم، دليل آخر على صدقية خبث جزء من الإنسان، خبث يريد الزحف على المساواة الحقيقية بين البشرية، مقابل الدفع بمناهج وسياسات يتوخى منها إحياء العبودية بطرق أقل ما يقال عنها أنها ملعونة، فالظلم واستغلال الأبرياء لتحقيق الثيموس المزعوم، ظلم ملعون، واللعنة الخطيرة التي قد تعصف بهذا الوجود أصلا ، بل وقد تبعثر كل شيء وهي آتية ربما من خارج الأرض، الأرض التي طغت فيها عقول بشرية على مدى ومر التاريخ!!

رابط مختصر-https://arabsaustralia.com/?p=31771

ذات صلة

spot_img