spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 53

آخر المقالات

هاني الترك OAMـ الفشل في إختبار الجنسية

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم الكاتب هاني الترك OAM فشل...

أ.د عماد شبلاق ـ أنا والقرّاء ورحلتي مع الكتابة …. والزميل صالح العزاز !

مجلة عرب أسترالياـ  بقلم أ.د عماد وليد شبلاق  ـ رئيس الجمعية الأمريكية...

روني عبد النور ـ أدمغتنا “البطيئة” وماسك “الواهم”

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب روني عبد النور على من...

هاني الترك OAMـ الاحتفال بيوم أستراليا

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب هاني الترك OAM منذ فترة...

غدير سعد الدين ـ حكمة وجود الحرب وأين العدل؟ 

مجلة عرب أستراليا- بقلم الكاتبة غدير سعد الدين تحدث الحروب...

منير الحردول-العالم العربي وعقدة التعايش مع الخلاف والاختلاف

مجلة عرب أستراليا سيدني

العالم العربي وعقدة التعايش مع الخلاف والاختلاف

الكاتب منير الحردول
الكاتب منير الحردول

بقلم الكاتب منير الحردول

أمام تزايد منسوب ثقافة التذمر والاحتجاج..ثقافة العدمية والنظر والإمعان فقط في النصف الفارغ من الكأس..ثقافة التبخيس والأنانية والرغبة في استمرار الاستعلاء على من بحولك وكفى..الثقافات الناخرة للوجدان الصافي..الثقافة تكبح الإبداع..الثقافة التي تمنح  وتعطي للفطريات متسعا وجالا للتكاثر واستغلال الفراغ بغية استمرارية الذاتية وكفى..لذا، ومهما بلغت درجة التيئيس من الحياة بشكل عام فستزل شفافية التواصل..شفافية الوضوح مع الجميع..شفافية الإنصات العميق للكل..شفافية التواصل الأفقي الدائم..في المسار الصحيح لتخطي جل الإكراهات المقرونة بصعوبة الحياة وعوارضها المبهمة في بعض الأحيان..فلا يعقل أن تفتح الطريق في وجه الانتهازية..لا يعقل أن تستمر العرقلة للمشاريع والأفكار في العالم العربي بشكل خاص، فقط لمجرد أن تبقى أنت السائد والسيد وكفى..أتركوا الإخلاص ينظر للأمام..أتركوا الأمل يدب في نفوس الجميع..أتركوا الحياة لمن يرغب في أن تعم السعادة الكل..فيا أمل كان الله في عونك من انتهازية العرقلة وعدمية التبخيس..أتركوا بارقة الأمل..فالحياة كلها أمل!!!!

هذا من زاوية، ومن زاوية أخرى، فلحد الآن، لازلنا لم نستوعب بعد ثقافة الخلاف والاختلاف.في كثير من المواقف والقرارات والرؤى..إذ يخشى المرء قول عبارة أو كلمة “لا” وسط تيار يشكل أغلبية أو جماعة مندفعة أو موهومة بأنها تملك الحقيقة..وأكبر دليل على ذلك، هي الأساليب القمعية الديكتاتورية التي تعطي لنفسها إصدار أحكام القيمة..فعندما يستند الإنسان إلى قراءاته الخاصة ويخالف بعض المواقف التي يراها لا تتناسب مع مرحلة ما..يتهم بالخيانة والانتهازية والذاتية والخروج عن المألوف وهكذا..فغريب أمر من ينادي بالديمقراطية واحترام حرية التعبير..وبمجرد مخالفة توجهاته يهاجم الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير..فبئساً لثقافة غير متعايشة مع الخلاف والاختلاف!!

رابط مختصر-https://arabsaustralia.com/?p=30632

ذات صلة

spot_img