spot_img

إصدارات المجلة

العدد 42

آخر المقالات

أميرة سكر ـ الضمير العربي المستتر

مجلة عرب أستراليا سيدني ـ  بقلم الكاتبة أميرة سكر الضمير...

عباس مراد- كتاب مفتوح لرئيس ولاية نيو سوث ويلز كريس منس

مجلة عرب أستراليا سيدني كتاب مفتوح لرئيس ولاية نيو سوث...

منير الحردول ـ ألغاز الكون..هل الحياة انعكاس لحياة حقيقية أخرى!

مجلة عرب أستراليا سيدني ألغاز الكون..هل الحياة انعكاس لحياة حقيقية...

أحمد عبد الفتاح-“فن التعامل مع الخذلان: استراتيجيات فعّالة لتجاوز الإحباط والوصول للنجاح”

مجلة عرب أستراليا سيدني "فن التعامل مع الخذلان: استراتيجيات فعّالة...

الدكتور طلال أبوغزاله- التعاون العلمي بين الولايات المتحدة والصين مهم ويجب أن يستمر

مجلة عرب أستراليا سيدني التعاون العلمي بين الولايات المتحدة والصين...

منير الحردول-العالم العربي بين أمجاد الماضي وضرورة إعادة النظر في مناهج التربية

مجلة عرب أستراليا سيدني

العالم العربي بين أمجاد الماضي وضرورة إعادة النظر في مناهج التربية

الكاتب منير الحردول
الكاتب منير الحردول

بقلم الكاتب منير الحردول

لعل السرعة القصوى غير المتزنة في بعض الأحيان، تمسي أكثر خطورة! لاسيما بقطاع التعليم في العالم العربي، فالسرعة الزائدة عن الحد، قد تخلف.. بل خلفت عاهات اجتماعية مستدامة، آهات مقرونة ومرتبطة بالواقع الذي لا يحتاج للتحليل.. واقع أفرز عقداً نفسية لا حدود لها، فانفصل الإنسان العربي بشكل عام عن جمالية ثقافة الحياة المبنية على الحب والتعايش مع الثقافات والأفكار الكونية السليمة وغير السليمة. فالرجوع لمنطق البشر السليم، والقائم على زرع الامل في نفوس ملايين الأطفال الصغار، ببرامج توحي لهم بوجود حياة مليئة بالسعادة والأمل، وفي نفس الوقت تفتح ممرات لبناء التربية العامة القائمة على غرس ركائز التفاهم وفرضها على الجميع تدريجيا بآليات بيداغوجية خالية من الاستعلاء والخوف والأنا الأعلى!! آليات توحي للناشئة الصغيرة بالقدرة على مواجهة التحديات الطبيعية التي قد تواجههم في المستقبل، من مرض وفقر وحاجة وغيرها من الظواهر الإنسانية التي لن تنقطع أبدا، وذلك من خلال التدرج والسلاسة التي تراعي النمو العمري والفكري لجل الأطفال في الأقطار العربية، لخير بكثير من تزمت لمناهج تزرع الخوف والشك والتشكك في النفوس من خلال اختزال كل القرائن والمعارف في ثنائية الحلال والحرام وتقييد الإبداع وهكذا..

فالعالم العربي والتربية العامة فيه.. تحتاج لرجة موزونة، رجة اسمها التربية على حب الأرض والتلاحم والتعاضد والخير للجميع ، رغم الاختلافات في العقائد والتراث والتاريخ بين شعوب الأقطار العربية، فالتربية التي تؤمن وتؤمن الحد الأدنى من قبول الغير، مهما بلغت درجة نفور هذا الغير من التعايش.. خير بكثير من جماد لا يعترف إلا بنفسه وعشيرته، وهكذا..

فدفاعي عن تربية تراعي الجمع بين الحياة الخاصة والعامة والعيش والتعايش مع الجميع..هو دفاع نابع من قناعة راسخة في الوجدان الخاص..قناعة أن الله رب هذا الكون خلق الحياة هكذا..فهيا للعيش بدون تجريح ولا استعلاء بين الأعراق والثقافات والأقطار وهكذا دواليك!!

رابط مختصر-https://arabsaustralia.com/?p=31161

ذات صلة

spot_imgspot_img