مجلة عرب أستراليا ـ إعداد : نجلا الشوني، ماستر برمجه لغويه عصبيه والعلاج بالإيحاء وخط الزمن عضوه بنقابه المعالجين باستراليا
تردنا الكثير من الاسئلة، حول الفرق مابين العقل الواعي والعقل الباطن، وربما هذا الموضوع، يساعد القاريء على التعرف أكثر، لفهم مايجري قي داخلنا.
العقل الواعي: هو العقل الذي يحلل ويقوم بالعمليات الحسابيه ويقيم العمليات المنطقيه
- ويتجاوب مع المدركات الحسيه بشك لحظي
- مستمر
- المعرفة
- التركيز المحدود
- المشي
- المنطق
- التحكم بالتفكير
- الحل المباشر
العقل الواعي:
- هو الذي يتحكم بكل الحركات الاراديه للجسم
إذا هو ببساطهالعقل الذي يستيقظ عندما نستيقظ وينام عندما ينام
هو يشبه الذاكرة المؤقتة في الكمبيوترالتي تنتهي في حال فصلنا الكهربه عنه….
وهو قليل القدرات بالنسبة للعقل الباطن
أما العقل الباطن:
- هو الامحدوديه
- ممتد
- فعال بينما نحن نائمون ونحلم ولاينام
- عفوي
- فيه المشاعر والاحاسيس
- يتجاوب لحركات لاشعوريه ولا اراديه
- يعرف حلول لمشاكل نحن لا نستطيع ان نحلها بعقلنا الواعي
- فيه الحدس
إذا هو العقل الذي لا ينام ويبقى مستيقظ سواءا
كنا مستيقظين أو نائمين. وهويشبه الذاكرة الدائمة في الكمبيوتر والتي تحتفظ بكل المعلومات في خال وجود كهرباء أو عدم وجود الكهرباء. يخزن المدركات الحسيه الوافده اليه ويتعامل معها كوحده (مثل الحلم) يتحكم بجميع الحركات اللاراديه في الجسد وهو يعتبر كثير القدرات مقارنه مع العقل الواعي.
ومايهمني من هذه المقارنه دراسه المشاعر والاحاسيس المخزونه بهذا العقل الباطن( والتي لاتنسى ونتصرف عا اساسها بالاشعور والتي لم تعد تخدمنا بالوقت الحالي) هو أعاده برمجتها من جديد وعلى ضوء المعطيات الجديدة للإنسان بعمره الحالي والتجارب التي مرا بها فالأشياء التي برمج عليها بفتره ما وغالبا من الطفولة لم تعد صحيحه أو تخدمه وهو بعمر ما. وخاضه المشاعرو الاحاسيس السلبية:
- الغضب
- الحزن
- الإحساس بالذنب
- الخوف
يتم التحرر منها من العقل الباطن وإبدالها بمشاعر ايجابيه جميله كالحب والامتنان والتقدير والشكر.
وهنا التعلم من التجارب الماضية مهم جدا
فمن المهم ان نعرف ان الأحداث الخارجية (المعلومات)آلتي تحدث حولنا عندما تدخل لدماغلنا تمر عبر فلتره أولا وهذا الفلتر: يلغي قسم ويشوه قسم ويعمم قسم اخ (بشكل عام)
الأحداث الخارجيه : حسب الزمان-المكان- الماده وألطافه
هذه المعلومات الداخله الى دماغنا وبعد ان تتفلترو تتحول الى حاله ومن ثم الى تصرف جسدي وبالتالي ينتج السلوك وهكذالذلك نرى أشخاص لهم حركات معينه متكررة او أشخاص حزينين او سريعي الغضب.
الحل : تغير البرمجه وتغير الحاله(الفكرة) (المشاعر) وبالتالي يتغير السلوك
فمثلا الفوبيا بشكل عام وبأنواعها .
اذا رجعنا للجذور المسببه للمشكلة نجد ان موقف معين بوقت معين وبعد ان عبر الفلتره نتجت عندنا حاله معينه قد تكون مشوهه اومعممه او جزء منها ملغى وهذه الحاله سببت شيئ ما بجسدنا من حركات لااراديه مثلا كالخوف من الكلاب وبالتالي نتج السلوك وهو الخوف منهم. وهكذا.
من المهم ان تعرف ان لكل شيء حل والتغيير بمتناول اليد وسهل وضروري جدا. فلا تتوقف عن طلب التغييروالتخلص من المواقف االمخيفه او من المشاعر السلبيه او حتى العادات السيئه كالتدخين او الإفراط بالطعام او حتى عض الأظافر والخ…… والسبل والحلول متاحه ويوفره فقط عليك ان تأخذ هذا القرار. وتذكر انت وحدك المسؤل عما يحدث لك وانت السبب .
رابط مختصر… https://arabsaustralia.com/?p=1301
نجلاء الشوني ـ سدني
