spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 54

آخر المقالات

فضيحة قضائية تهز لبنان: ملف رياض سلامة يشهد اختفاء مستند رسمي وتنحي قضاة دون تبرير

مجلة عرب أسترالياـ فضيحة قضائية تهز لبنان: ملف رياض...

روني عبد النور ـ البشر والأخطار الوجودية… التكيّف يُسابِق التدمير الذاتي

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم الكاتب روني عبد النور تستعر...

هاني الترك OAMـ تعويضات مالية لمقبل

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب هاني الترك OAM تاجر المخدرات...

أ.د. عماد شبلاق ـ حذاري أن تكون متفوقًا في هذا البلد!

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم أ.د. عماد وليد شبلاق ـ...

عباس مراد ـ شمّاعة إنتخاب المُغتربين  

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم الكاتب عباس علي مراد...

مصطفى عجم- برسم المنظومة الحاكمة في لبنان

spot_img

برسم المنظومة الحاكمة في لبنان بقلم المحامي مصطفى عجم

المحامي مصطفى عجم
المحامي مصطفى عجم

إن تشغيل معامل الكهرباء بكامل طاقتها الإنتاجية وبمساعدة عراقية وأردنية ومصرية شقيقة تُغني اللبنانيين عن البطاقة “التمويلية -الإنتخابية” وتقطع دابر اللصوص والإنتهازيين والمنافقين…

فإذا كان وزير الشؤون الاجتماعية يُصرح بأنه لم يتم بعد توفير الأموال اللازمة للبطاقة التمويلية… فلماذا الإصرار على طوابير الذِّلة والمسكنة لخمسمائة ألف عائلة لبنانية وأكثر، على مِنصات الدعم (الإينباكت) حاليًا والمصارف ومكاتب الأموال مستقبلاً ؟!
وإذا كان وزير الطاقة قد بشَّرنا انه مع مطلع السنة ٢٠٢٢ يمكن لكهرباء لبنان أن تُغَذّي الشبكة من ( ٨ إلى ١٢ ساعة) يومياً بمساعدة عراقية وأردنية ومصرية إضافة لما توفره معامل إنتاج الكهرباء في لبنان…

فلماذا لا نكتفي مبدئيا بهذا القدر مثلا  (من ٦صباحًا إلى ١٢ ظهراً ومن ٤ مساءً الى ١٠ ليلاً)  وبذلك يتم توفير مبلغ مالي أقلّه مليون ونصف المليون ل.ل. عن كاهل كل لبناني يدفعها شهريًا مكرها، لأصحاب المولدات ومافياتها المدعومة من مراكز نفوذ حاكمة؟! كما نوفِّر على المالية العامة وتاليًا على اللبنانيين تبعة قروض بمئات الملايين من الدولارات نستجديها من مؤسسات التمويل الدولية وصُنّاعها…

أليس من الأجدر والأسهل أن تقوم السلطتين التنفيذية والتشريعية بفتح الإعتمادات اللازمة لتأمين الفيول وتشغيل معامل الإنتاج بكامل طاقاتها أم أن مافيات المولِّدات الخاصة والسلطة الحاكمة وجهان لعملة واحدة… كما هي الحال مع الشركات المستوردة للمحروقات والدواء والمواد الغذائية؟!

ولكن لا رأي لمن لا يُطاع. اللهم اضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا منهم سالمين… اللهم آمين.

رابط مختصر..https://arabsaustralia.com/?p=20821

ذات صلة

spot_img