spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 54

آخر المقالات

الدكتورة نضال الأميوني ـ أكثر ما يكشف الناس؟

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الدكتورة نضال الأميوني دكاش في عالم...

مروان التميمي ـ “الاعلام الالكتروني “… في الميدان أولًا وفي الحسابات أخيرًا

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم الكاتب مروان التميمي إعلام لا...

فضيحة قضائية تهز لبنان: ملف رياض سلامة يشهد اختفاء مستند رسمي وتنحي قضاة دون تبرير

مجلة عرب أسترالياـ فضيحة قضائية تهز لبنان: ملف رياض...

روني عبد النور ـ البشر والأخطار الوجودية… التكيّف يُسابِق التدمير الذاتي

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم الكاتب روني عبد النور تستعر...

هاني الترك OAMـ تعويضات مالية لمقبل

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب هاني الترك OAM تاجر المخدرات...

 مروة الأضم ـ التحديات التي تواجه التعليم العالي في الوطن العربي

spot_img

بقلم مروة الأضم- فلسطين

مجلة عرب أستراليا- سيدني- يواجه التعليم في الوطن العربي تحديات كبيرة ، وكيف في فلسطين فإنه يواجه المجتمع الفلسطيني تحديات كبيرة ومتنوعة، وترجع هذه التحديات إلى جملة من العوامل الاجتماعية والسياسية ، في حين يعاني قطاع التعليم العالي في الوطن العربي من أزمات متعددة، من أبرزها الأزمة المالية المزمنة من جهة، ومستوى الخريجين الذين يعايشون نسبة عالية من البطالة من جهة أخرى؛ لذا لا بد من تسليط الضوء على أهم هذه التحديات وسبل حلها.

أولاً- المشاكل التي تواجهها الجامعات الوطن العربي، وتكمن في ما يأتي:

1- المشكلة الأولى من وجه نظري التنافس بين مؤسسات التعليم العاليبدلاً من التكامل بينهم ،عندم الاهتمام الي المحتوى فينظر الي التعليم كأنه وسيلة للثراء.

2- عدم فهم معنى الإرشاد  الوظيفي للطلبة لهذا يجعل عدم تجاوب التعليم العالي مع احتياجات الاقتصاد وفرص العمل.

3- تدنٍ في المستويات الأكاديمية وتضخم هائل في عدد المؤسسات وإعداد الطلبة ونقص في التجهيزات.

ثانياً- الوضع الحالي لهذه الجامعات يحتوي على خطرين:

1- عدم الاهتمامبالقطاع التعليم لاحتياجات المجتمع وسوق العمل.

2- استمرار تخريج أشخاص يحملون مؤهلات لا تتلاءم مع فرص العمل وسوق العمل سيؤدي إلى مشكلة اجتماعية.

ثالثاً- سبل حل التحديات التي تواجه التعليم العالي في فلسطين:

1-إعادة صياغة العملية التربوية وضع أهداف  تناسب سوق العمل وجعل التعليم لبس فقط نظري بل ينحى المنحى التدريب أكثر من التلقين .

2-إعادة تنظيم وترتيب الأهداف وهيكلية المؤسسة التعليمية ابتداء من قطاع التعليم العام وانتهاء بقطاع التعليم العالي

3-ربط القطاع التعليمي أهم شئ بالاقتصاد الوطني من ناحية المدخلاتالمؤهلات المتوقعة بتعريفها.

المهارات لتطوير قدرات الخريجين كما يلي:

المهارات المطلوبة: المطلوبة لخريجي التخصصات المهنية والعاملين :

-المهارات اللغوية (العربية والإنجليزية).

-مهارات العلاقات العامة والقدرة على الإقناع.

-مهارات الاندماج في العمل، مثل: حب العمل، والعمل بروح الفريق. وغيريهم من المهارات التي تجعل الخريجين قادرين على العمل في تخصصاتهم بكل ثقة وتمنيز

مهارات الحاسوب والمعرفية بالأجهزة الإلكترونية والكهربائية.

وترى أ.مروة أن عدم ملاءمة الهيكل التعليمي لمتطلبات سوق العمل والذي يعد أحد العوامل الأساسية في انتشار البطالة بين المتعلمين في عدم توجيه الأفراد إلى التخصصات التعليمية التي تتوافق مع متطلبات سوق العمل.

يمكن أن نسعى لحل مشكلة بطالة الخريجين والقدرة على استيعاب سوق العمل للخريجين وتقليل الفجوة بين التعليم النظري والتطبيق العملي، من خلال التالي: اعادة التدريب في مجالات تخصصاتهم ومزاولة المهن والقضاء على البطالة مرتبط بخلق عمل مناسب لهم بما يناسب قدراتهم العقلية والجسمية.

رابط مختصر… https://arabsaustralia.com/?p=12091

ذات صلة

spot_img