spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 51

آخر المقالات

هاني الترك OAM ــ شخصية من بلدي

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتب هاني الترك OAM إن الإنسان...

منير الحردول ـ العالم العربي بين ثقافة الوجدان ونظريات الأحزان

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتب منير الحردول لعلّ السرعة القصوى...

كارين عبد النور ـ لبنان،حربا 2006 و2023: هاجس النزوح وكابوس الاقتصاد

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتبة كارين عبد النور ثمة مخاوف...

فؤاد شريدي ـ دم أطفال غزة يعرّي وجه هذا العالم

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الشاعر والأديب فؤاد شريدي   دم...

الدكتور طلال أبوغزاله ـ العدالة الدولية في مواجهة الحماية الغربية للكيان

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الدكتور طلال أبوغزاله الجدل المحيط بمحاولة...

“لبنان” الانفجار الكبير وبناء الدولة.بقلم زياد علوش

بقلم زياد علوش

مجلة عرب أستراليا- سيدني- في الوقت الذي كان يحاضر فيه صديقي البروفسور سمير المصري ابن بلدة “برقايل” العكارية خلال مؤتمر “person ” عن البلوكتشين الذكاء الاصطناعي في الشرق الاوسط آفاقه تطبيقاته ومخاطرة.كنت في لبنان التقي بأرتال من الشباب اصحاب المهارات الدقيقة والمتوسطة والمنخفضة وقد تقطعت بهم سبل البحث عن فرص العمل ولو بجزاء سنمار

كان من الممكن للبروفسور المصري وامثاله من النوابغ كالصديق البروفسور عبد الرحمن علوش احد اهم الاكاديميين الفرنسيين والعالميين في اساسيات التصنيع وقد سبق ونشرت ملحمتهما العصامية كنموذج يحتذى للشباب للتغلب على الظروف.

ان يكونوا احد هؤلاء الشبان التائهين ولولا لطف الله وتيسيره لهما ولامثالهما سبل الخلاص من ارض التيه والضياع الى ارض الفرص والاحلام الخليج العربي استراليا اليابان امريكا اوروبا وبنفس الوقت كان من الممكن للشباب اليائس في الداخل ان يحقق احلامه لو كتب له سبل الخلاص من ارض التيه والضياع الى ارض الفرص والاحلام

لبنان منذ العام 1975 ارض البؤساء والجوائح…جائه رجل بحجم ودور رفيق الحريري فتح جامعات العالم فرص ممكنة للشباب اللبناني دون تفرقة هدفه تجفيف منابع التطرف والفقر والتهميش والمنظمات والاحزاب والتيارات الموتورة والمأجورة فقتلوه كان هدفه بناء الدولة على طريق اعادة الاعتبار لفكرة المواطنة.

ومنذ ذلك الحين كتب على لبنان وشبابه الضياع تفجيرات ومعارك وحروب عبثية انا هنا لا اتحدث عن تيار المستقبل والطائفة السنية لان الحديث يتداعى نحو قامات وطنية كثيرة ومن كل الطيف اللبناني…لكن السؤال الداهم هل بيننا الان قامات بهذا المستوى او تدانيها ؟!

نعم الارتقاء والحياة الكريمة هي حكرا على اللصوص الفاسدين والمفسدين في لبنان واي حديث آخر هو للاستهلاك اما لماذا وصلنا الى هذا الدرك فالاجابة مدوية

“انا” المسؤول!

نعم انا المواطن مسؤول عندما صمت على اللصوص يسرقون احلامي ولم احرك ساكنا لا بل صفقت طويلا للبضاعة والزمرة الخبيثة الى الحد الذي فقدت فيه ورقة التوت وما دلهم على موتي الا دابة الارض تأكل منسأتي.

نعم “انا” الصحافي والاعلامي مسؤول عندما اصبح الاعلام مجرد سلعة ريعية لكل قبيلة بوقها تغزو به اختها بثمن بخس فعندما يستقيم الاعلام يستقيم كل شيئ لن اتحدث عن الأخرين لان الفساد منظومة سياسية وادارية دينية واكاديمية وتربوية وتعليمية وقضائية وامنية وتجارية وصاعية وزراعية وقبل كل شيئ مصرفية انه فساد عامودي وافقي.

لعلها الفرصة الاخيرة بعد التفجير النووي في مرفأ بيروت وما لم يستقم الامر فليذهب كل شيئ الى الجحيم ولا بأس ان نغادر حقا “مقبرة الاحلام.

كل شيئ ينهار

القيم… العملة الوطنية؛الجامعات؛المستشفيات؛المصانع؛المصارف؛؛المطاعم والفنادق؛المعابر البرية والبحرية والجوية..النظام الطائفي يلفظ انفاسه الاخيرة

بناء الدولة

على مأساويته ربما شكل تفجير مرفأ بيروت “النووي” فرصة ذهبية للتخلص من الفساد والافساد المستشري وعليه هل يشمر اللبنانيون عن سواعدهم لرمي النظام السياسي البائد ورموزه في مزبلة التاريخ ويبدؤون حياة جديدة تليق بهم عبر دولة العدالة والانتاج.

من حق الشباب اللبناني تحصيل مهارات التخصص الدقيق داخل لبنان من خلال اعادة الاعتبار للصروح الاكاديمية المختلفة ومن حق الشباب اللبناني طلب العمل داخل بلده والا يكون مشروع هجرة دائم وهذا يتطلب حكومات تنبثق عن مجلس نيابي يمثل مصالح اللبنانيين حقيقة

اما وقد تعرت الطروحات السياسية والاعلامية السائدة من ورقة التوت فهل تتنحى عن المنصة طوعا ام على الشعب اللبناني ازاحتها بالقوة عبر ثورة دائمة غايتها تحسين ظروف حياة اللبنانيين باستمرار.

رابط مختصر…https://arabsaustralia.com/?p=10495

كل التضامن مع "استراليا" بقلم: د.زياد علوش
د.زياد علوش

ذات صلة

spot_img