مجلة عرب أستراليا سيدني
لبنان.. إطلاق أنشطة استكشاف النفط والغاز وسط تفاؤل رسمي بـ «أيام سعيدة»
تفقد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ووزيرا الطاقة وليد فياض والأشغال والنقل علي حمية، منصة الحفر للتنقيب عن النفط والغاز في البلوك رقم 9 في حقل قانا، لمواكبة انطلاق العمل اللوجستي، بالتزامن مع إعلان شركة «توتال إنيرجيز» إطلاق أنشطة الاستكشاف في الرقعة 9، وسط تفاؤل رسمي بأن يثمر بدء الاستكشاف «أياماً سعيدة»، في وقت بدأت السفارة الفرنسية تسلم أجوبة رؤساء الكتل وعدد من النواب عن سؤالي الموفد الفرنسي جان إيف لودريان المتعلقين بالاستحقاق الرئاسي، فيما نفت رئاسة الحكومة ما ورد عن سعي لنقل حاكم مصرف لبنان رياض سلامة إلى قبرص ومنها إلى بلد ثالث.
وتجول ميقاتي وبري في منصة الحفر للتنقيب عن النفط والغاز في البلوك رقم 9 في المياه الإقليمية اللبنانية، لمواكبة انطلاق العمل اللوجستي، بمشاركة الوزيرين فياض وحمية والمدير العام لرئاسة الجمهورية أنطوان شقير، ورئيس «هيئة إدارة قطاع البترول» وسام الذهبي، ووفد من شركة «توتال» الفرنسية. وكان الوفد اللبناني قد انتقل من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت إلى منصة الحفر في المياه اللبنانية الجنوبية على متن طوافة تابعة لشركة «توتال». وقد اطلع الرئيسان بري وميقاتي على الاستعدادات اللوجستية لبدء أعمال الحفر.
وفي لقاء مع وفد من شركة «توتال»، قال ميقاتي إن بدء أعمال الحفر يشكل محطة مضيئة، نأمل أن تكون خواتيمها سعيدة في توفير موارد إضافية، من شأنها مساعدة لبنان على النهوض من أزماته، فيما لفت بري إلى أن «في هذه العتمة، يأتي يوم فرح، عملت له سنوات طوال، إلى أن كان اتفاق الإطار الذي أعلنته من عين التينة بتاريخ الأول من أكتوبر/تشرين الأول عام 2020».
أعلنت شركة «توتال إنيرجيز» وشريكتاها «إيني» و«قطر للطاقة»، في بيان، إطلاق أنشطة الاستكشاف في الرقعة رقم 9، من خلال زيارة إلى منصة الحفر «Transocean Barents»، بحضور الرئيسين بري وميقاتي، موضحة أن منصة الحفر تتمركز منذ 16 الحالي في الرقعة رقم 9، على بعد حوالي 120 كيلومتراً من بيروت. وخلال الزيارة، تم عرض الاستعدادات اللازمة لحفر البئر الاستكشافية، الذي من المقرر أن يبدأ غداً الخميس، وفق ما أعلن وزير الطاقة. ولفتت الشركة إلى أن «توتال إنيرجيز» هي المشغل للرقعة رقم 9 في المياه اللبنانية مع حصة 35%، إلى جانب شريكتَيها «إيني» (35%) و«قطر للطاقة» (30%).
من جهة أخرى، بدأت السفارة الفرنسية بتسلم الأجوبة عن السؤالين الواردين في رسالة لودريان إلى رؤساء الكتل وعدد من النواب، لاسيما من قبل قوى الموالاة التي أبدت التجاوب مع المبادرة الفرنسية.
إلى ذلك، كشفت مصادر قضائية أن مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات، بصدد الادعاء على الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة، وكل من أظهره تقرير «ألفاريز أند مارسال»، حيال الجرائم والتحويلات المالية.
وكان المكتب الإعلامي للرئيس ميقاتي قد نفى في بيان ما أوردته بعض الصحف من أن الرئيسين بري وميقاتي وقائد الجيش العماد جوزف عون، سعوا إلى نقل آمن للحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة إلى قبرص ومنها إلى بلد ثالث، وأن القبول بعودة سوريين من قبرص أتى ضمن هذا التنسيق، معتبراً أن هذا الخبر عار عن الصحة جملة وتفصيلاً
المصدر: alkhaleej
رابط مختصر-https://arabsaustralia.com/?p=30656