spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 54

آخر المقالات

الدكتور طلال أبوغزاله ـ غزة تواجه المجاعة والخذلان

مجلة عرب أسترالياـ  بقلم الدكتور طلال أبوغزاله الخطاب الغربي...

غدير بنت سلمان ـ صرخة الجائع… وأفول الإنسانية في زمن “النظام”

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتبة غدير بنت سلمان  منذ...

هاني الترك OAMـ فرقة الأنغام العربية الساحرة

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب هاني الترك OAM حضرت الأسبوع...

مجيدة محمدي ـ المثقف العربي بين الغياب والتغييب: قراءة في راهنية القضايا الحارقة

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتبة مجيدة محمدي  مقدمة لم يكن المثقف...

علا بياض ـ مستشفى بانكستاون الجديد: مشروع تاريخي بدعم حكومي ومجتمعي

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم رئيسة التحرير أعلنت حكومة...

كيف تعاقب طفلك من دون إيذاء شخصيته؟

spot_img

مجلة عرب أستراليا- سيدنى – سكاى نيوز-أكد خبراء الاجتماع وعلم النفس والتربية، أن طريقة معاملة الطفل، خاصة حال الخطأ، لها انعكاسات مستقبلية على حياته، مشيرين إلى أن تربية الطفل تعد أكبر مسؤولية تواجه والديه، وتستهلك الكثير من طاقتهم ووقتهم.

والعقاب أحد اركان التربية، والهدف منه تعليم الطفل نتيجة الخطأ الذي يرتكبه، لكن العقاب بالسب والضرب والتعنيف، يدمر شخصية الطفل، وقد يتسبب له في عقد نفسية واضطرابات عقلية.وينصح خبراء الاجتماع وعلم النفس والتربية الآباء بالامتناع عن التعنيف والسب والضرب وبضرورة فهم فكرة العقاب الأساسية، وهي تحسين سلوك الطفل، أي أن العقاب ينصب على السلوك وليس على الطفل ذاته.

ويؤكد خبراء التربية الضرورة القصوى لسيطرة الآباء على انفعالاتهم عند العقاب، فهناك الكثير من الطرق للعقاب الفعال، من دون التسبب في إيذاء نفسية الأطفال أو تدمير شخصياتهم.وينصح المختصون في التربية والاجتماع وعلم النفس، بعدم توقيع العقاب على الطفل، قبل سن 3 سنوات، وقبلها تتبع طريقة تدريجية في تحميله مسؤولية أفعاله الخاطئة، بالمشاركة في محوها.

ويشير مختصون في التربية، إلى أن التجاهل قد يكون مفيدا مع الأطفال صغار السن، خاصة مع عادات سلوكية يتعمدها الطفل للفت الانتباه.ويؤكد خبراء التربية أن شرح الخطأ للطفل قبل العقاب ومناقشته فيه، ربما يوفران على الوالدين مشقة إيقاع العقاب أصلا.

ومن جهة أخرى، يقول خبراء التربية إن طريقة التعلم من الخطأ، تعتمد على تقدير الوالدين، إذ ينصح الخبراء بترك مساحة للطفل، لمعرفة عواقب سلوكه والتعلم منه، طالما لم يكن في ذلك خطر عليه.والعقاب بالوقت المستقطع، تتدرج مدته حسب عمر الطفل، لكنه يتطلب قوة إرادة من والديه، حتى لا يضعفان أمام بكاء الطفل واحتجاجه.

وهناك أخيرا الحرمان، وهو عقاب مناسب للأطفال في سن أكبر من 6 سنوات، فحرمانهم من لعبة أو مصروف أو نزهة، مع التحذير المسبق، له أثر فعال في تصحيح السلوك.

رابط مختصر:https://arabsaustralia.com/?p=3498

ذات صلة

spot_img