مجلة عرب أستراليا سيدني
كلمة المهندس حسن غنام مقدم حفل مهرجان العودة السينمائي الدولي
إجلالا لأرواح شهداء فلسطين وأهلنا بمدينة درنة الليبية الذين قضوا بفيضان السدود وأهلنا في مدينة مراكش المغربية الذين قضوا بالزلزال وأهلنا في العراق الذين قضوا بالحريق نقف دقيقة صمت على أرواحهم جميعا.
الإخوة والأخوات اسمحوا لي بداية أن أقدم احترامي إلى المالكين الأصليين التقليديين لهذه الأرض التي نجتمع ونعيش عليها ونعمل فيها لا سيما منهم الشيوخ في الماضي والحاضر والمستقبل. وأود أن أؤكد على أن هذه الأرض كانت وما زالت وستبقى مكانا للسكان الأصليين
I acknowledge the traditional owners of the land on which we are meeting, I pay my respect to their elders, past and present and to aboriginal elders of the other communities who may be here today
الإخوة والأخوات ممثلي سفارة دولة فلسطين في أستراليا الأحزاب والجمعيات العربية والأسترالية ،وممثلي الإعلام العربي والصحافة العربية الإخوة والأخوات شعراء وكتاب فنانين ومثقفين.
أيها الحفل الكريم تحية احترام وتقدير من غزة ومن القدس وفلسطين إليكم جميعا وأشكركم لتلبيتكم دعوتنا هذه للاحتفال معا بنجاح الدورة السابعة لمهرجان العودة السينمائي تحت شعار انتظار العودة عودة.
مهرجان العودة الذي يلقى النجاح تلو الآخر كل عام لأنه يجسد الرواية الفلسطينية رواية اللجوء رواية النضال وحق العودة. فهو صلة الوصل الثقافية والمعرفية والإنسانية لتبادل الآراء الفنية والابداعية الهادفة لإنتاج سينما فلسطينية تعكس معاناة الشعب الفلسطيني ونضاله وهويته الوطنية وثقافته وتراثه وانتماءه الوطني للوطن الفلسطيني.
تأسس مهرجان العودة عام ٢٠٠٩ بجهد كبير من المخرج سعود مهنا وكان من أهم أهداف المهرجان إعادة التركيز على حق العودة للاجئين الفلسطينيين الذين هجروا من أرضهم عنوة تحت وطأة المجازر في دير ياسين والدامون وبلد الشيخ ومعظم قرى الجليل عام ١٩٤٨. هؤلاء اللاجئون فاق عددهم اليوم السبعة ملايين لاجئ ينتشرون في أصقاع الدنيا وما زالوا متمسكين بحقهم في العودة إلى ديارهم كما نصت عليها قرارات الأمم المتحدة وفي مقدمتها القرار ١٩٤ الصادر عن الجمعية العام للأمم المتحدة في ١١ ديسمبر عام ١٩٤٨ نعم فحق العودة لا يمكن أن يسقط بالتقادم.
دافع الفلسطيني عن أرضه بكافة أشكال المقاومة فمنهم من انخرط بالعمل النضالي ضمن فصائل الثورة ومنهم من قاوم بالقلم والفن والعلم والفكر وما زالت قافلة الشهداء مستمرة إلى يوم التحرير وإقامة دولة فلسطين على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس
ومن أهداف مهرجان العودة السينمائي أيضا التركيز على موضوع الأسرى المناضلين من رجال ونساء وأطفال الذين يرزحون خلف قضبان المحتل الصهيوني منذ سنوات طويلة وبعضهم دون محاكمات أو تهم وجريمتهم الوحيدة أنهم مناضلون شرفاء أبو الخنوع ورفضوا الذل وحملوا راية النضال ضد الاحتلال.
ونحن نحتفل بنجاح مهرجان العودة السينمائي السابع يسرنا أن نعلن انضمامه هذا العام إلى عضوية الاتحاد الدولي للمهرجانات السينمائية الدولية سينتور برعاية الأمم المتحدة.
Palestinian Cinema started long before the Nakba in 1948, proudly it grew dramatically and remarkably against all the trauma and heartache as a symbol of resistance and solidarity with the homeland and the people
Palestinian Cinema continued to be associate with the fundamental and legitimate Palestinian Cause, the cause is understandably
a vital topic addressed in most of the movies produced
Palestinian Cinema has reflected the ongoing suffering, hardship and discrimination of the refugee’s. Their struggles being an integral component and tangible pilar of the ongoing Palestinian catastrophe
Palestinian Cinema has also reflected the daily suffering, struggle and resistance of the Palestinian detainees “Freedom fighters” behind the occupiers’ bars
Palestinian Cinema continues to grow globally. Proudly Palestinian films have continually participated in several international festivals and acquired awards from the international leagues in Kan, Atlanta, Cairo, Dubai, Damsacus, Qortaj and many other cities
رابط النشر –https://arabsaustralia.com/?p=31191