مجلة عرب أسترالياــ كتاب للمحامية الدكتورة بهية أبو حمد عن سيرة مثلث الرحمة صاحب السيادة المتروبوليت بولس صليبا
اليوم وبمعونة الله صدر مولود أدبي جديد للدكتورة الأديبة بهية أبو حمد بعنوان: إلى الأَبْ الذي افتقدتهُ قديسٌ أنتَّ – لَمْ ولَنْ تَموتْ صدر الكتاب عن “دار سائر المشرق” في لبنان، وزين غلافه بصورة صاحب السيادة، ورموز دينية.
كما وأضافا كل من المحامي والشاعر الدكتور مروان كساب، والدكتور مصطفى الحلوة “اللمسة الأدبية الثرية” المدرجة ادناه لمقدمة الكتاب عن سيرة الراحل الذي كان بمثابة الأب الحقيقي لأبو حمد، والراعي الصالح، والمرشد الروحي، والرقيب الحكيم.
الشاعر والمحامي الدكتور مروان كساب
“…..إن هذا المؤلف يحمل في دفتيه روح الأدب اللاهوتي وتتجاذبه عبقريتان في شخصية الكاتبة الاديبة المبدعة عبقرية الروح اللاهوتية المعمدة بعطر الايمان، ونفحة البخور السرمدي وخشعة الشموع في صومعة القداسة، وعبقرية الأدب الحزين الباكي على أطلال الذكريات بالنثر الشعري المقتطف من بستان الحنين، زهراً على ضريح العظماء الخالدين أرضاً وسماءً وأن أصفى دمعة رثاء عندما تنزف من جراح القلب على شاطئ الوداع الأبدي، وبهذا المؤلف العظيم نرى الدكتورة العظيمة كيف تذرف دمعتها الشاعرة الصادقة على ضريح الكبار الكبار والعظماء العظماء”.
“….ان صرخة الدكتورة بهية أرخت سدولها القاتمة وفي الوقت نفسه أومضت بوارق الرجاء في السر المقدس، في القيامة المجيدة متحدية الموت بالحياة، والغياب بالرجوع المنتظر بقولها المؤثر والمأثور: إلى الأب الذي افتقدته “قديس أنت – لم ولن تموت”.
الدكتور مصطفى الحلوة
“….من أبرز ما يمكنُ التوقف عنده، في هذا الكتاب، تلك المطالعة “الصاخبة”، التي تُقارب د. أبو حمد الموت عبرها. إنها مُطالعة تتّسم بالاحتجاج على رحيل المثلث الرحمات المطران بولس صليبا ، وهو في عزِّ عطائه لكنيسته ورعيته ولمجتمعه”…
“…أجل ! استطاعت د. أبو حمد، عبر هذا الكتاب، أن تتعمّد ثانيةً، إذا جاز القول! .. هذا الكتاب الثرّ سوف تُؤجَرُ عليه، لأنها شهدت شهادة الحقّ في إنسان إنسان، قد لا تجود الأيام بمثلِه. بل إنّ هذا المؤلّف، وقد كان سبيلَها إلى الله ، سيُسجَّل في كتاب حسناتها! “…
“… وهذا الكتاب لا يُقرأ قراءة عاديةً ومُتعجِّلة، بل يُقرأ على إيقاع ضربات القلب، لأنّه خارجٌ من أعماق القلب! .
سيوزع الكتاب مجانا في أستراليا وبعض الدول العربية، راجيين من الرب الإله أن يعطي سيادته الراحة الدائمة وأن يضئ نوره الأزلي له.
رابط النشر-https://arabsaustralia.com/?p=37644