spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 51

آخر المقالات

هاني الترك OAM ــ شخصية من بلدي

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتب هاني الترك OAM إن الإنسان...

منير الحردول ـ العالم العربي بين ثقافة الوجدان ونظريات الأحزان

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتب منير الحردول لعلّ السرعة القصوى...

كارين عبد النور ـ لبنان،حربا 2006 و2023: هاجس النزوح وكابوس الاقتصاد

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتبة كارين عبد النور ثمة مخاوف...

فؤاد شريدي ـ دم أطفال غزة يعرّي وجه هذا العالم

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الشاعر والأديب فؤاد شريدي   دم...

الدكتور طلال أبوغزاله ـ العدالة الدولية في مواجهة الحماية الغربية للكيان

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الدكتور طلال أبوغزاله الجدل المحيط بمحاولة...

قصّة نجاح ملهمة…مهاجرة سورية تتمكن من تأسيس أكاديمية لعلاج النساء من الصدمات

مجلة عرب أستراليا سيدني

قصّة نجاح ملهمة…مهاجرة سورية تتمكن من تأسيس أكاديمية لعلاج النساء من الصدمات

قصة اليوم تتحدث عن نجاح المدربة والمعالجة النفسية نجلة الشوني التي تركت سوريا ووصلت إلى أستراليا لأول مرة عام 1990 . استطاعت عام 2019 تأسيس أكاديمية مختصة بعلاج وتأهيل وتقوية السيدات العربيات اللواتي يعانين من الصدمات سواء هنا أم في بلدانهم الأم.

وصلت المدربة والمعالجة النفسية نجلة الشوني أول مرة إلى أستراليا عام 1990. حاصلة على شهادة البكالوريوس من جامعة الاقتصاد والتجارة في سوريا. عاشت فترة ثلاث سنوات ونصف في أستراليا ثم قررت العودة إلى سوريا وفتحت محل للتجميل وأسست عائلة وأنجبت أربعة أطفال.

وقالت لإذاعة أس بي أس “لم أحب طبيعة الحياة في أستراليا في بادئ الأمر ولكن عندما كبروا أولادي ففكرت بضرورة تأمين مستقبل ودراسة لهم هنا في أستراليا قررت المجيئ مرة أخرى إلى أستراليا عام 2006.”

واجهت السيدة نجلة الشوني العديد من الصعوبات. حاولت أن تتعلم اللغة الانكليزية ولكن بسبب صغر أعمار أولادها وتعارض أوقات دراستها للغة الانكليزية مع مدارس أولادها. لم تستطع الذهاب إلى معاهد تعليم اللغة. لكنها لم تستلم واخترعت طرقاً أخرى لتتعلم اللغة.

وأضافت “بدأت أذهب إلى المكتبة وأقرأ الكتب وأتعلم بنفسي واستمع إلى أقراص الكمبيوتر CD لتعليم اللغة الانكليزية وطريقة اللفظ. عملت على تعديل شهادتي ولكن لم أتمكن من العمل بمجال تخصصي وهو الاقتصاد بسبب أنّ هذا المجال يحتاج إلى لغة انكليزية قوية وأنا لم أتمكن من اللغة بشكل جيد.”

“العلم هو سلاح المرأة. فأصبحت وأنا أطبخ أتعلم وأنا أسوق أستمع للفظ. لدي شغف بالتعلم. درست برمجة لغوية عصبية. وفي عام 2019 قررت أن لا أبخل بعلمي وأن أقوم بنقل هذا العلم والمعلومات للنساء للاستفادة منه في حياتهم الاجتماعية والزوجية، ففتحت أكاديمية مرخصة بهذا الشأن.”

وخلصت المدربة والمعالجة النفسية نجلة الشوني إلى القول إن “الاعتماد على النفس والثقة بالنفس وتحديد الهدف هو سبب النجاح. إصراري ومثابرتي وصلني للذي أنا فيه الآن، ولكن المساعدة أيضاً مهمة وأن لا يستسلم الشخص مهما تعثر في حياته.”

المصدر: أس بي أس عربي 24

رابط مختصر-https://arabsaustralia.com/?p=29722

ذات صلة

spot_img