فادي رعد رجل الاعمال اللبناني صاحب شركة الزيد للتجارة

مجلة عرب أستراليا سدني 

مما قرأت وسمعت واختبرت ..
بقلم  الكاتب سعيد سهيل المعشني

رجل الاعمال اللبناني ، وصاحب شركة الزيد للتجارة ورئيسها التنفيذي ، المشهورة بالتصاميم الداخلية ، وذات الخبرة العريقة في التطوير العقاري ، وصاحب المشروع الكبير المميز والعملاق الواعد (شاطي طاقة الممتد ) (TAQAH LONG PEACE ) ( قيد التنفيذ ) وصاحب محل (الشوكولاته البلجيكية ) في صلاله ، وصاحب الطاقة الايجابية العظيمة ، “فادي رعد “.

قرأت اليوم الأحد 29-1-2023 في صحيفة ” نيويورك تايمز ” العــالمية مقـالاً ينصح باختيار محافظة ظفار بسلطنة عمان كأفضل الوجهات السياحية المُوصى بزيارتها عالمياً في 2023 .

فادي رعد رجل الاعمال اللبناني صاحب شركة الزيد للتجارة

 

وقد جمعتني الأقدار بهذه الشخصية التي تتوقد إيماناً و همة ونشاطا وطاقات إيجابية مشتعلة ، قبل يومين من كتابة هذه الأسطر .

وكنت في مكان به ثلاثة أشخاص نتجاذب أطراف الحديث في بعض موضوعات حياة النجاح والسعادة ، وما ان دخل الاخ فادي من الباب ، حتى أحسسنا جميعاً بأن طاقة عجيبة متوقدة ومضيئة قد دخلت وسرت في لمح البصر في جميع جنبات الغرفة ، وكأنك قد أدخلت تدفئة قمراً منيراً وضياءً متوهجاً للمكان برمته .

وكما هو معلوماً بالتجربة منذ الأزل :أن هناك أشخاصاً إذا دخلوا عليك المكان فإنهم يجلبون طاقة وهاجة معهم تحس بآثارها فور دخولهم ، وإذا خرجوا من المكان فإنهم يتركون آثارها في ذلك المكان لساعات أو أيام وربما أطول من ذلك .

وهناك من الأشخاص الذين إذا دخلوا للمكان الذي فيه طاقات متوهجة فإنهم يشفطون تلك الطاقة الإيجابية بطاقاتهم السلبية ، ينفثونها من أفواههم وكل عضوا داخلي أو خارجي من أجسامهم . والجالس يحس بذلك فور رؤيتهم ودخولهم .

وعندما يرحلون عن المكان فإن تلك الطاقات السلبية تبقى في تلك الأماكن لساعات وأيام متعددة وربما أطول .

وقد كانت شخصية فادي رعد الكاريزمية، من ذلك النوع الأول ، الذي تُحس بأن حوله هالة نورانية تُحيط بجسده كله وترتحل معه أينما حل ونزل .

وتزداد تلك الطاقة العظيمة منه عندما يتحدث ، وبالفطرة السليمة فانه يختار الكلمات الدقيقة ذات الطاقات المريحة للنفس ، والتي بدورها تتشكل جُملاً لفظية ذات معاني سهلة وعميقة ومفهومة ، وتتمنى أن يسترسل فلا يتوقف .


ومما سمعت من حكمته ذلك اليوم تطرقه (لقانون الفصل ) ،حيث قال بأن اعظم قوانين النجاح هو الفصل بين العمل والأسرة
فما أن تخرج من وظيفتك او تجارتك ، وتدخل الى اسرتك فعليك أن تفصل بينهما فصلاً تاماً وتغلق على شؤون عملك في خزينة عقل العمل ، وتفتح خزينة شؤون الأسرة فور دخولك من الباب على أسرتك .

وأن تتعامل مع كل موضوع من مواضيع حياتك على حدة ، وأن تعطي كل تركيزك وجهدك ، لتلك اللحظة التي تعيشها ، وكأنها آخر لحظة من لحظات حياتك ، اعمالاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
(( إن الله يُحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه )) .

وعندما دعاني لمكتبة في قلب صلاله ازدادت قناعاتي ، بوجود تلك القوة الإيجابية التي منحها الله لتلك الشخصية الفذة والمميزة والفريدة من نوعها ، والتي ما ان تقترب منها حتى تتمنى أن لا تفارقها .

فالمصلى في مدخل المكتب ، ومحل الشوكلاته البلجيكية ، يتربع على الشارع العام ، بتصميمه الجميل ، وعبق روائح كنوز الشوكولاته المتعددة التي تتوزع نكهاتها في المنطقة المحيطة بالمتجر والمبنى على السواء .

وعندما دخلت الى مكتبه ، كان أول ما لفت نظري ، لوحتان صغيرتان اطارهما بالأسود ،الأولى مكتوب فيها بخط النسخ الجميل : الحمد لله .

والثانية مكتوبة بها حكمة بالانجليزي ( Follow up is the secret of success) أي ( المتابعة هي سر النجاح ) ، وملصق فيها صور لأبنائه.

وسبحان الله ، ما أعظم توارد الأفكار والخواطر على القلوب التي تتوافق بالمحبة في الذات الإلاهيه ، فما أن لمح عيوني تتوجه للجدار الذي تشرفت به تلك الصور حتى بادرني بالحديث هل ممكن أن تقرأ المكتوب على اللوحة التي بالإنجليزي بصوت مرتفع ، فحاولت أن اركز على اللوحة ، وقرأت :…. follow up is

فقال : اتعلم لماذا علقت هذه اللوحة ؟
لأن أي عمل تعمله أو أي زرع تغرسه في الأرض أو في الحياة مالم تتابعه يومياً وبإستمرار فإنه لن ينمو طبيعياً ، ولن تحصل على النتائج العظيمة المرجوة من ذلك العمل .

فلا بد من الحرث ولا بد من الغرس ولا بد من السقي ولا بد من المتابعة لكي يكون الحصاد صحياً وكبيراً . وأضاف إن معظم المصانع والأعمال في العالم لو أن أصحابها يتابعون كل صغيرة وكبيرة فيها يومياً ، لحققوا النتائج المرجوة من تلك الأعمال .

وأضاف رعد  إشحن جسدك وروحك وعقلك ، بطاقات الله وكلام الله وبركة الله كل صباح ، فكيف لمن يفعل ذلك كل يوم أن لا يحقق الله كل أحلامه ورغباته في حياته وبعد رحيله .

الاستاذ فادي جليساً صالحاً مُصلحاً ، وحاملاً للمسك ونعم الرفيق والصديق .

رابط مختصر –https://arabsaustralia.com/?p=27377