مجلة عرب أستراليا سيدني –
بقلم الشاعر فؤاد نعمان الخوري
(في الإحتفال ب إربِد، عاصمة الثقافه العربيه للعام 2022)
إربِدْ
عروس العيدْ
عم تلبس خواتمها،
قلب الثقافه وكفّها
وزينة عواصمها..
ومشنشلِه بالحبر والألوانْ،
والزنبق مواسمها.
وتجرّ طرحتها
ورق أبيض حلُو؛
وتعزم عَ فرحتها:
القصايد قَطر عَ صْواني الحلُو،
والعزّ يعزمها؛
والصبح بالبلّور يرسمها!
يا حامل الكلمِه رمحْ
يا زارع النغمه قمحْ
يا معلّق النجمه حلَقْ:
شُو الشعر، دخلَكْ،
غير كَون بينهدَم
تَ كون تاني ينخلَقْ
بَعد الجرحْ؟
وتطلّ إربد
متل شمس اللامعَهْ
تتنقّل مراياتها
من جامعه عا جامعَهْ…
والمتحف بْ”دار السرايا”
يخبّر حكاياتها،
يلفّ الهدايا
للعروس الطالعَه
صوب الشمالْ:
إربد المشغوله بخيطان الخيالْ،
إربد المحفوره على جبين الجبالْ!
نسّم هوا إربدْ
غنّالها “المربِدْ”
وتوهّجت بيروتْ!
كلّ العواصم بالشرقْ
وصلُو بخرزات الزرقْ،
قالولها: صحّه وهنا
يا قونة الياقوتْ!
وبيروت ودّتنِي أنا
محمّل عسَل وبيوتْ…
الليلِه، الوليمه العامرَهْ
زفُّوا العروس، الجوهرَهْ…
الزيتون أخضر أردني
والزيت ميرون الدني؛
وكاس الندي
أبيض مقطّر “إربدِي”…
العيد، السنِهْ،
بإيد القمر منحوتْ…
وإربد
جمال وضوّ ما بيموتْ!
رابط مختصر –https://arabsaustralia.com/?p=26730

،،،،،