مجلة عرب أستراليا- سيدني- الرقة- مصطفى الخليل
عندما تكلمت الخطيئة
كان وخز لسعات سوط الندم يؤلمها
ربما…تشعر بالسعادة؟
أو بإنكسار الآثم
متغطرسة..
لا ترتضي التحدث كثيراً
إلا…مع مجانين
يثرثرون كثيراً..
لايجيدون الفرز بين الشياطين والملائكة
ولا يخشون نهاية الحكاية…
وإن كانت وخيمة
باردون… أمام دهشة الأساطير- لا تستثيرهم
لايذرفون الدموع سخيةً على انكسارات أبطال التوارة-
الغارقين بالدم حتى آذانهم
ولايرقصون المولوية على تراتيل مزمور داود
كانت الخطيئة أنثى..
وكان العقل ذكراً
****
إلى متى سنبقى هنا؟!
شهية اكتشاف الأشياء..
كل الأشياء..أصبحت غوايتي
لا أهمية لشيء هنا
حتى هذا النهد المترع بالحليب الدافئ
لا شياطنَ تعبرُ بين القُبل
ماذا تعني اللذة؟!!
تكبلني هذه الرهبة المهابة !!
****
الدرب إلى الموت..
الفناء..
الحياة..
لا يمر إلا من جسدك
****
المغامرة ممنوعة هنا
الإقتراب من هذه الضفاف المعلقة في جمجمتي محظورة هنا…
****
أهي تعويذة تطرد الشيطان؟
تكبح الشيطان…
أم أنه جاثمٌ بين طلاسمها؟!
رابط مختصر:https://arabsaustralia.com/?p=6153
مصطفى الخليل