


كل هذا ترسّخ في ذاكرة شارل نصار فأمسى “فناناً”! وهو الذي لم يسلم من مخلفات قذائف الحرب لا بل أحال الأسود إلى أبيض…. فأطلق على مشروعه الفني اسم “شظايا”.









في البداية، كان نصّار ينفّذ التماثيل في بيروت ويتركها جانباً لكنه عندما تمكن من العودة إلى بلدته مع انتهاء الحرب قرر وضعها في أرض مسيّجة يملكها هناك. وقد أنجز عشرات القطع الكبيرة والصغيرة والمنمنمة، بحيث يصعب على المرء ملاحظتها جميعها في جولة واحدة، فالمميز في حديقة “شظايا” أن الزائر يقع على تفاصيل جديدة وجميلة وملفتة كلما جال فيها، فهلموا بنا جميعاً إلى حديقة الـ “شظايا”!

