مجل عرب أسترالياـ بقلم الكاتب عباس مراد

يواجه رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز، كريس مينز، تمردًا من نواب الحزب، بعد أن كشفت الشرطة الفيدرالية الأسترالية أن الشاحنة المحملة بالمتفجرات، والتي نُسبت في البداية إلى الإرهاب ورُبطت بمعاداة السامية، كانت “عملية نصب واحتيال” نفذتها عصابات الجريمة المنظمة.
وقد أثار الكشف استياء نواب حزب العمال الذين سيناقشون القضية عند استئناف جلسات البرلمان الأسبوع المقبل،
والمعلوم أن جكومة منس أقرت في شباط الماضي قوانين على عجل وصفت من قبل البعص (بالقمعية) وأقرت بسبب (ادعاءات كاذبة) ويتهم بعض النواب منس بأنه ضلل البرلمان لتمرير تلك القوانين.
وطالب مجلس الحريات المدنية في نيو ساوث ويلز، يوم الخميس الماضي، يحشد دعم مجلس الشيوخ لإجراء تحقيق في ما إذا كان مينز قد ضلل البرلمان باستغلاله الخوف من وقوع “خسائر بشرية فادحة” كمبرر لـ”القوانين القمعية”. وأشار حزب الخضر إلى دعمه للتحقيق.
وحسب صحيفة ذي سدني مورننغ هيرالد فإن أحد نواب المقاعد الامامية في حزب الأحرار غير المخولين بالتحدث علناً منفتحين على دعم التحقيق البرلماني، ولكنه قال أي قرار سوف يتحدد عندما تجتمع حكومة الظل في الائتلاف في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.
منس الذي استبعد الغاء القوانين، تهرب من حضور مناسبتين حتى لا يواجه الناس والصحافيين كما ذكرت الهيرالد 13/3/2025 فانسحب مينز من حفل عشاء جوائز نيو ساوث ويلز للتعددية الثقافية الأهم في اللحظة الأخيرة.
وغاب منس أيضاً عن حفل العشاء السنوي متعدد الثقافات في المركز الدولي للمؤتمرات. علماً انه كان المتحدث الرئيس في الحفل.
رابط النشر- https://arabsaustralia.com/?p=41306