مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب عباس علي مراد
انقسام سياسي حاد بين الحكومة من جهة والمعارضة والأكثرية في الجالية اليهودية في أستراليا من جهة ثانية بعد بيان رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو نشر على وسائل التواصل الاجتماعي أعرب فيه عن صدمته إزاء “الحادث الحقير المعادي للسامية” في كنيس “أدس إسرائيل”، حيث ربط نتنياهو “القرار الفاضح” حسب تعبيره الذي اتخذته أستراليا بالتصويت لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يدعو إسرائيل إلى الانسحاب من الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة في وقت سابق من هذا الأسبوع، إلى جانب رفضها منح تأشيرة لوزير إسرائيلي سابق الشهر الماضي.
الحكومة اعتبرت تصريحات نتنياهو تدخل في الشؤون السياسية الأسترالية بينتما انتقدت المعارضة والجالية اليهودية موقف الحكومة من ما سمته الحوادث المعادية للسامية في استراليا.
ووصفت وزيرة الخارجية بيني وونغ انتقاد نهج حزب العمال بأنه قائم على السياسة، وليس الحقائق.
ووصف نتنياهو “المشاعر المعادية لإسرائيل بانها معاداة للسامية”، وأضاف أنه يتوقع من السلطات الأسترالية “أن تستخدم كامل ثقلها لمنع مثل هذه الأعمال المعادية للسامية في المستقبل”.
وردًا على ادعاء نتنياهو بشأن طبيعة معاداة السامية، قالت مبعوثة أستراليا ضد معاداة السامية جيليان سيجال:
” ليس كل انتقاد لإسرائيل بأي حال من الأحوال معادٍ للسامية،”
نشير إلى أن شرطة ولاية فكتوريا والشرطة الفيدرالية الأسترالية لا تزال تحقق بالحادث في الكنيس اليهودي في مليورن ولم تفرج عن نتائج تحقيقاتها حتى الآن.
رابط النشر-https://arabsaustralia.com/?p=40171