إعداد الإعلامية عائدة السيفي – سيدني
مقدمة : عيد المرأة العالمي 8 آذار له نكهةٌ معطرةٌ بشذى الورد، تحتوي على جمالية لم تضاهِها أيّةٌ لتساوى على تألقها وإبداعها ليس له مثيل. عيدها السنوي في 8 من آذار، عيد المرأة العالمي 2025، في ريبورتاجها السنوي عائدة السيفي تدعوكم لأحلى ريبورتاج سنوي متألق في عيد المرأة العالمي، يحتوي على الكلمة الفذّة والشعر الجميل، وتتمنى لكم أجمل الأوقات ممزوجةً بأحلى التهاني المعطرة برفقتنا ومتابعتنا.
الريبورتاج يضم مجموعة مختارة من شخصيات المجتمع الراقي من شعراء وأدباء وفنانين وإعلاميين ومثقفين من كلا الجنسين في أستراليا ودول العالم. 8 آذار عيد المرأة العالمي، كل عام وجميع نساء العالم بألف خير.
لترفع القبعات إجلالًا وإكبارًا، وتنحني الرؤوس والقامات لكِ أيتها الحضن الدافئ، والقلب الطيب والحنون، ورمز العطاء الدائم بلا حدود ولا أسوار. ومن روائع خلقه قلب الأم، إنه الضياء المقدس الذي ينير ليل الظلمات في الدروب وكل الطرقات، وتعلو قناديل المحبة الفوّاحة بعطر الياسمين، وبكل سموٍّ ورُقيٍّ. إنها الأم والزوجة، والأخت والحبيبة، والابنة، العاملة، الموظفة، الطبيبة، المهندسة، الإعلامية، الشاعرة، الأديبة، وربة البيت، والمثقفة بشكل عام. كل عام وأنتن بألف خير.
إنها المرأة بكل جوارحها ومفاتنها، لتعمل معك ولك، سعيدة بمشاركتك الحياة بحلوها ومرّها، لا تطلب الكثير منك، فقط احترامها ومحبتها، لأنها شمعة مضيئة في بيتك، دائمة الاحتراق من أجل سعادتك وسعادة من حولك. حافظ على نورها وتمسك بها قبل فوات الأوان.
ألف تهنئة من القلب بعيدك السنوي، أيتها العظيمة، أيتها الكبيرة، إنك نصف المجتمع، بل المجتمع كله. يا رب، ارحم الأموات منهن، وأعطِ الصحة والعافية والسلامة للأحياء منهن. وكل عام، والنسوة في العالم، والوطن العربي بأكمله، وأستراليا خاصة، بألف خير.
ماذا يعني لك عيد المرأة العالمي مهنيا” وإجتماعيا” وعائليا”لعام /2025؟
يوم المرأة العالمي: طموح بلا حدود – رؤية علا بياض
أنا امرأة طموحة، أؤمن بأن العمل ليس مجرد وسيلة لكسب العيش، بل هو شغف وحياة. بدأت رحلتي المهنية في لبنان، حيث أسست مشروعًا خاصًا وحققت فيه نجاحًا كبيرًا، مما عزز ثقتي بقدراتي وأكد لي أن الطموح لا حدود له. لكن طموحي كان أكبر من أن يتوقف عند حدود الوطن، فقررت خوض تحدٍ جديد في أستراليا. كان الانتقال إلى بلد جديد تجربة مليئة بالصعوبات، لكنها في الوقت ذاته فتحت لي آفاقًا لا حدود لها. لم يكن الطريق سهلًا، لكنه كان مليئًا بالتجارب التي صقلتني ومنحتني القوة والإصرار لأحقق ذاتي وأترك بصمتي في هذا المجتمع المتنوع.
من هذا الإصرار، ولدت مجلة “عرب أستراليا“ عام 2018، التي لم تكن مجرد مشروع إعلامي، بل نافذة للحوار والتواصل بين أبناء الجالية العربية في أستراليا. كرئيسة تحرير، عملت على أن تكون المجلة منبرًا يعكس هويتنا، تطلعاتنا، وإنجازاتنا، وأصبحت جسرًا يربط بين الثقافات، وأداة لتعزيز الوعي والفخر بجذورنا. هذا النجاح لم يكن مجرد خطوة مهنية، بل هو تحقيق لحلم يعبّر عن هويتي ورسالة أؤمن بها.
لكن طموحي لم يتوقف عند الإعلام، فقررت أن أكون جزءًا من حياة النساء في الجالية بطريقة أخرى، من خلال تنظيم رحلات خاصة لهن، تمنحهن فرصة للترفيه، وبناء صداقات، والخروج من روتين الحياة اليومية. هذا المشروع لم يكن مجرد عمل إضافي، بل كان تجربة غنية بالفرح، أعطتني دافعًا أكبر لتطويره وتوسيعه، لأنني رأيت كيف يمكن للحظات البسيطة أن تصنع فرقًا كبيرًا في حياة الآخرين.
في يوم المرأة العالمي، أتمنى لكل امرأة أن تجد طريقها الخاص نحو النجاح، أن تؤمن بنفسها، وألا تخشى التحديات، لأننا نحن من نصنع الفرص، ولكن التوفيق أولًا وأخيرًا بيد الله، فهو الذي يرعانا ويوجه خطواتنا. الحمد لله الذي منحني القوة والإرادة لأواصل طريقي، وأسأله أن يوفق كل امرأة تسعى لتحقيق ذاتها وأن يلهمها الصبر والعزيمة لتحقيق أحلامها.
ماذا يعني لك عيد المرأة العالمي مهنيا” وإجتماعيا” وعائليا”لعام /2025؟
الشاعرة راغدة السمان-سيدني
ماذا يعني لك عيد المرأة العالمي مهنيا” وإجتماعيا” وعائليا”لعام /2025؟
