spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 50

آخر المقالات

كارين عبد النور ـ النباتيّون: مسالمون… ولكن؟

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتبة كارين عبد النور يشهد العالم...

نضال العضايلة ـ أقوى مدربة موارد بشرية في الشرق الأوسط: آلاء الشمري رائدة في مجال عملها

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الصحافي نضال العضايلة أنثى إستثنائية...

منير الحردول ـ الانتخابات الأمريكية ونقطة إلى السطر

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب منير الحردول المتابعة والتتبع والاهتمام...

عائدة السيفي ـ تغطية شاملة لمهرجان الحب والسلام

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتبة عائدة السيفي مهرجان الحب والسلام...

طير صغير يعيق مشروعا منجميا بـ 14 بليون دولار في أستراليا

مجلة عرب أستراليا-سيدني – الحياة – قررت السلطات الأسترالية تعليق الأشغال في مشروع مثير للجدل لإقامة منجم للفحم تابع لمجموعة «أداني» الهندية في أستراليا، إلى حين اتخاذ القائمين على الموقع إجراءات لحماية نوع من الطيور النادرة مهدد جراء المشروع.

ويواجه مشروع «كارمايكل» الواقع قرب الحيد المرجاني العظيم في شمال شرق البلاد، منذ انطلاقه عقبات قضائية وإجرائية عدة كما يثير انتقادات كبيرة لدى منظمات تندد خصوصا بآثاره البيئية السلبية.

وقد تأخر إنجاز هذا المنجم سنوات عدة، كما أصبح من العناوين الانتخابية الشديدة الحساسية قبيل استحقاق 18 أيار (مايو) التشريعي إذ يؤشر بحسب المعارضة إلى الثغرات التي تشوب عمل الحكومة الفدرالية المحافظة في مقاربة الشأن البيئي.وبعد أشهر من النقاشات، أعلنت حكومة ولاية كوينزلاند الجمعة أن مشروع «أداني» سيتوقف إلى حين اتخاذ تدابير لحماية هذا الطير الصغير وهو من نوع «بويفيليا سينكتا».

ويؤيد سكان محليون هذا المشروع البالغة قيمته أكثر من عشرين بليون دولار أسترالي (14 بليون دولار أميركي) لأنهم يأملون في أن يؤدي إلى استحداث فرص عمل كثيرة في هذه الولاية التي يسجل فيها قطاع المناجم تراجعا. لكن في بقية أنحاء أستراليا، يعارض ناخبون كثر المشروع بشدة.

ويؤكد الناشطون البيئيون أن الفحم المنتج الذي يوازي 28 مليون طن من الفحم الحراري سنويا موجهة إلى الهند، سيساهم في الاحترار المناخي الذي يضر بالحاجز المرجاني. وأعطت الحكومة الفدرالية خلال الشهر الماضي موافقتها الرسمية على المشروع لكن كلمة الفصل تعود إلى حكومة كوينزلاند التي يهيمن عليها العماليون.

وقد علقت هذه الأخيرة الأشغال الخاصة بالمنجم لدوافع بيئية، مشيرة إلى أن برنامج حماية طيور «بويفيليا سينكتا» ليس بالمستوى المطلوب.وتشير وزارة البيئة في الولاية إلى أن الجزء الأكبر من أعداد هذه الطيور تعيش في الموقع كما أن الشركة القائمة على المنجم عليها الحصول على «معلومات أكثر دقة» كي تقدم على أساسها مشروعا جديدا لحماية هذه الطيور.

رابط مختصر:https://arabsaustralia.com/?p=3504

ذات صلة

spot_img