spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 50

آخر المقالات

كارين عبد النور ـ النباتيّون: مسالمون… ولكن؟

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتبة كارين عبد النور يشهد العالم...

نضال العضايلة ـ أقوى مدربة موارد بشرية في الشرق الأوسط: آلاء الشمري رائدة في مجال عملها

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الصحافي نضال العضايلة أنثى إستثنائية...

منير الحردول ـ الانتخابات الأمريكية ونقطة إلى السطر

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب منير الحردول المتابعة والتتبع والاهتمام...

عائدة السيفي ـ تغطية شاملة لمهرجان الحب والسلام

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتبة عائدة السيفي مهرجان الحب والسلام...

ضوء على الباحث د. خزعل الماجدي

مجلة عرب أستراليا سيدني

ضوء على الباحث د. خزعل الماجدي

بقلم الكاتب خالد غنّام

هو باحث عراقي ولد في كركوك ـ 1951 ـ وأكمل دراسته في بغداد، حصل على شهادة الدكتوراه في التاريخ القديم من معهد التاريخ العربي والتراث العلمي للدراسات العليا ـ بغداد عام 1996 ـ

حصل على دكتوراه ثانية في فلسفة الأديان عام 2009، عمل بدائرة السينما والمسرح في وزارة الثقافة العراقية لغاية عام 1998، وما بين عامي 1973-1996 عمل في الإذاعة والتلفزيون والمجلات والصحف العراقية واتّحاد الأدباء والكتّاب وفي دائرة السينما والمسرح، ثم عمل أستاذاً جامعياً في جامعة درنة ـ ليبيا ـ للفترة من 1998-2003 ـ في مادّة التاريـخ القديم وتاريخ الفن، وما بين عامي 1996-1998 عمل في الأردن ونشر كتبه الفكريّة الأولى.

عـاد إلى العراق في آب 2003 وعمل مديراً في المركز العراقي لحوار الحضارات والأديان، وما بين عامي 2007-2014 حاضر في جامعة لايدن وعمل في عدد من الجامعات المفتوحة في هولندا وأوروبا، كما أنه عضو في اتّحاد الأدباء والكتّاب في العراق واتحاد الكتّاب العرب واتّحاد المسرحيين العراقيين، وعضو نقابة الصحفيين العراقيين وعضو اتحاد المؤرخين العرب وعضو في الأكاديمية العالمية للشرق – غرب في رومانيا. وهو شاعر في آن ذو خيال واسع عُرف عنه أنه يبحر في عوالم الشعر، فتارة يكتب عن الأساطير والحكايات التاريخية وتارة عن الفلسفة والفكر، كما أنه مبدع شعريّاً، وطرح بشعره قضايا اجتماعيّة وسياسيّة متنوّعة حتى أن أعماله الشعرية تستحق أن تكون أحد مصادر تاريخ العراق المعاصر.

وتميّز بكتاباته المسرحية التي تمّ تمثيل العديد منها وحقّقت نجاحاً مميّزاً، فهو كاتب قادر أن يصل لكافة طبقات المجتمع على اختلاف مشاربهم العقدية وتوجهاتهم السياسيّة، وهو أيضاً صحافي له قلم حرّ يعزف فيه على أوتار الواقعية السياسيّة والتنوير الثقافي والحداثة الاجتماعيّة، وهو أستاذ بالتواصل مع العراقيين والعرب المهتمين بكتاباته، يشرح لهم بكل سماحة استنتاجاته وهو مستمع جيد لكل نقد لأعماله مثلما يصرّ على عدم الردّ على الذين لا يقرؤون من العلم إلا قشوره. وله ما يزيد على 90 كتاباً في علم الأديان والنقد التاريخي ودراسة الحضارات والمسرح والشعر، ويعتبر د. خزعل الماجدي أحد أهم دراسي علمي الآثار والتاريخ القديم في المنطقة العربية، وقدّم للمكتبة العربية موسوعة ضخمة من الدراسات الموثقة عن تاريخ المشرق العربي بشكل خاص، كما أنّه له دراسات عن نقد التاريخ وفي التحليل الحضاري للإغريق والرومان وحتى للهند. يتميّز بجرأته العلميّة في دراسة المعتقدات الروحية بأشكالها المتنوعة، ويقول إن الادّعاءات الصهيونية بخصوص تاريخ المنطقة المستند لكتبهم يتناقض مع اللُقى الآثارية والمرويات الرقمية والبردية وأن علم الآثار التوراتي ليس علماً أكاديميّاً. ومن جانب آخر شرح بأن علم الآثار لم يستطع أن يثبت أن الأنبياء قد تمّ ذكرهم في أي من اللُقى الآثارية، وهذا يدفعنا لتحريك الثابت في أذهاننا عن الجغرافيا التي عاش فيها هؤلاء الأنبياء عليهم السلام، وأن أي إدّعاء بقدسية مكان معيّن بسبب أنه يخصّ نبيّاً معيّناً بحاجة لدليل مادّي حقيقي، وهذا ما لم يتمّ العثور عليه لا في مدينة القدس ولا في أي موقع آثاري في عموم المشرق العربي، وهذه القضية أثارت ردود فعل من بعض العرب الذين رفضوا استنتاجات د. خزعل مدّعين أنها تخالف ما ورد بالكتب السماوية، إلاّ أن القارئ المتمعّن يعرف أن د. خزعل يهدف لمقاومة المشروع الصهيوني وعلماء الآثار التوراتيين الذين قاموا ويقومون بتزوير تاريخ المنطقة لكي يتوافق مع مشروعهم الاستعماري المجرم.

المصدر: alhawadess.com

رابط مختصر-https://arabsaustralia.com/?p=30766

ذات صلة

spot_img