spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 51

آخر المقالات

هاني الترك OAM ــ شخصية من بلدي

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتب هاني الترك OAM إن الإنسان...

منير الحردول ـ العالم العربي بين ثقافة الوجدان ونظريات الأحزان

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتب منير الحردول لعلّ السرعة القصوى...

كارين عبد النور ـ لبنان،حربا 2006 و2023: هاجس النزوح وكابوس الاقتصاد

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتبة كارين عبد النور ثمة مخاوف...

فؤاد شريدي ـ دم أطفال غزة يعرّي وجه هذا العالم

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الشاعر والأديب فؤاد شريدي   دم...

الدكتور طلال أبوغزاله ـ العدالة الدولية في مواجهة الحماية الغربية للكيان

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الدكتور طلال أبوغزاله الجدل المحيط بمحاولة...

صدور كتاب للدكتور مكي كشكول “الكوفة في الميزان”

مجلة عرب أستراليا سيدني – صدور كتاب للدكتور مكي كشكول “الكوفة في الميزان”

سلط هذا الكتاب الجديد في طرحه الموضوعي في تحليله الحيادي في مناقشته الضوء على نهضة الحسين بن علي بن أبي طالب وخروجه وثلة من أهله وأصحابه من المدينة المنورة إلى مكة ومنها الى الكوفة، وما تبعها من واقعة الطف وقتل الحسين وأهل بيته وأصحابه، وما تلاها من ثورات متعاقبة هزت العرش الأموي.

وتعد هذه الحادثة مرحلة مفصلية في التاريخ الإسلامي، حيث ألقت ولا تزال تلقي بظلالها على واقع الأمة الإسلامية والعربية المعاش، وكانت أحد أهم الأسباب التي أدت إلى تشرذم الأمة الإسلامية وتمزيقها وتفتتها إلى عدة مذاهب وطوائف بين مؤيد لهذه النهضة ومعارض لها.

حيث يشوب جراء موقفها السلبي أو الإيجابي من هذه الحادثة، علاقاتها مع بعضها التناحر والتقاتل والإختلاف. وقد إستغلت هذه الواقعة سياسيا، حيث تمكن الحكام من ركوب موجتها من أجل الوصول إلى ما يرومونه من مآرب وغايات في سبيل تقوية أركان دولهم وتثبيت عروشهم والتسلط على رقاب الشعوب.

فقد إستغلوا هذه الحادثة ليستعمروا العقل العربي على وجه العموم والعقل العراقي على وجه الخصوص فكريا من خلال دس العديد من الأكاذيب والإفتراءات والأباطيل على مجريات هذه الحادثة والمغالاة فيها وجعلها جزء لا يتجزأ مما تعتقد وتؤمن به هذه الشعوب. ويفتح هذا الكتاب الباب على مصراعيه أمام المهتمون  بالشأن الديني والتأريخي من مسلمين وغير مسلمين للولوج من خلاله إلى كشف الحقائق وفك الإلتباس.

وذلك بإخضاع العديد من الأحداث التأريخية الزائفة والمدلسة والتي ألبست لباس الدين وإعتبرت خطوطا حمراء لا يسمح بتجاوزها إلى مبضع التحليل والمناقشة الموضوعية وتقويمها وتصحيحها، لكي تكون ذلك الضوء الذي يضيء لهذه الشعوب طريق الحق والهداية والمفتاح الذي يحررها من قيودها الفكرية المتحجرة لتضحى شعوبا متفتحة فكريا ومتحررة روحيا.

رابط مختصر..https://arabsaustralia.com/?p=16433

ذات صلة

spot_img