مجلة عرب أستراليا
بقلم الكاتب شوقي مسلماني
وفي مداخلته ـ في سهرة الأربعاء ـ سيدني ـ تحدّث “أبو محمّد” عبد الكريم سلامي عن واقع الجالية اللبنانيّة وأبناء بنت جبيل في ديربورن ـ ميشيغن ـ أميركا، وقد كان مهاجراً إليها قبل انتقاله إلى سيدني ـ أستراليا، فهي تحقّق نجاحات على الصعد كافّة: العلميّة، الإقتصاديّة، القضائيّة، الإداريّة، الإجتماعيّة والسياسيّة. ووافقه د. قاسم مصطفى مؤكّداً أنّه لا يخلو بيت “بنتجبيلي” تقريباً من أكثر من طبيب أو محامي.. إلخ. وكانت مداخلة من “أبو سمير” موفّق سلامة عن واقع الجالية الفلسطينيّة في سيدني فهي سياسيّاً تعكس واقع منظمة التحرير الفلسطينيّة والعالم العربي مدّاً وجزراً، وهي متضامنة اليوم ضدّ الهجمة الصهيونيّة الإباديّة في غزّة، وتشارك أسبوعيّاً بكلّ جمعياتها ومثقّفيها ومناضليها وممثّليها الدبلوماسيين في المظاهرات. ووافقه الفنّان الفلسطيني المقدسي المعروف الحاج مروان عكرماوي العضو في إتّحاد عمّال فلسطين أيضاً، وأضاف أن عدد الفلسطينيين في أستراليا بين 17 و20 ألفاً معظمهم في سيدني، وعدد كبير منهم يحمل في أوراقه الثبوتيّة جنسيّة البلدان العربيّة التي جاؤوا منا. وكانت موضوعات في الهجمة الصهيونيّة التي تتعرّض لها الجالية العربيّة في أستراليا، وفي العريضة التي رفعها السناتور شوكت مسلماني ووقّعت عليها 23 جمعيّة ومؤسّسة عربيّة وأجنبيّة إلى الحكومة في كانبرا ضدّ العدوان على حماس وغزّة وفلسطين وتطالب بالدعوة لوقف هذا العدوان، وفي المواقف الشجاعة لكلّ من إيران واليمن ولبنان وسوريا والعراق عسكرياً وسياسيّاً، وإدانة المتخاذلين والمشبوهين والمعادين الذين تمثّلهم الإمبرياليّة الغربيّة ـ البيت الأبيض ـ بايدن.
رابط مختصر-https://arabsaustralia.com/?p=34840