spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 55

آخر المقالات

أبوغزاله خلال افتتاحة أعمال قمة البوسفور: آن الأوان لنظام عالمي جديد تقوده المعرفة لا القوة

مجلة عرب آستراليا-أبوغزاله خلال افتتاحة أعمال قمة البوسفور: آن...

هاني الترك OAMـ ترامب لن يغفر لراد

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب هاني الترك OAM صرّح رئيس...

أ.د.عماد وليد شبلاق ـ متلازمة (سندروم) كاميرا المخالفات (متكام) في أستراليا!

مجلة عرب أستراليا ـ بقلم أ.د.عماد وليد شبلاق ـ...

هاني الترك OAMـ عصابة التحايل الروحي

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب هاني الترك OAM يفيد التقرير...

سوريا تدعو مجلس الأمن لبحث “العدوان” وسط مطالب دولية بوقف الهجمات الإسرائيلية

spot_img

مجلة عرب أستراليا ـ دعوات دولية لوقف الهجمات الإسرائيلية ودمشق تحث مجلس الأمن على مناقشة تداعيات “العدوان”

طالبت سوريا مجلس الأمن الدولي بالاجتماع لبحث عواقب “العدوان الإسرائيلي” على أراضيها، بعد الضربات التي نفذتها إسرائيل وطالت مقر الأركان العامة ومحيط القصر الرئاسي في سوريا وجنوب البلاد. وأثار دخول إسرائيل على خط المواجهة مع دمشق بعد اندلاع اشتباكات بين مقاتلين تابعين للحكومة السورية وآخرين دروز ردود فعل من العديد من الدول. وأعرب وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، عن قلقه البالغ، وأعرب عن أمله ب”احتواء التصعيد” في جنوب سوريا خلال “الساعات المقبلة”.

استدعت الضربات التي شنتها إسرائيل على سوريا وطالت مقر الأركان العامة ومحيط القصر الرئاسي في العاصمة دمشق وجنوب البلاد ردود فعل العديد من الدول. ودعت سوريا مجلس الأمن الدولي للاجتماع وبحث عواقب “العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية”. كما نددت الخارجية السورية بالغارات التي شنتها إسرائيل الأربعاء، واعتبرت أنها تشكّل “تصعيدا خطيرا”.

وقالت الخارجية في بيان “تحمل سوريا إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير وتداعياته”، مضيفة “أنها ستحتفظ بكامل حقوقها المشروعة في الدفاع عن أرضها وشعبها بكل الوسائل التي يكفلها القانون الدولي”.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس حذّر الأربعاء من أنه “يجب على النظام السوري أن يترك الدروز في السويداء وشأنهم، وأن يسحب قواته” منها. وذلك بعد أن شهدت محافظة السويداء اشتباكات بين مقاتلين دروز وآخرين تابعين للحكومة السورية.

ودخلت إسرائيل على خطّ المواجهة عبر سلسلة غارات طالت مقر الأركان العامة وفي محيط قصر الرئاسة في دمشق، كما أعلنت ضرب أهداف عسكرية في جنوب سوريا. وعبر وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، عن قلقه إزاء العنف في جنوب سوريا. وأعرب عن أمله بـ”احتواء التصعيد” في جنوب البلاد خلال “الساعات المقبلة”، متحدثا عن “سوء فهم” بين إسرائيل وسوريا بعد الضربات الإسرائيلية التي طاولت دمشق.

ودعت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس، الحكومة السورية إلى سحب قواتها “للسماح لجميع الأطراف بالتوصل إلى خفض التصعيد”. وقال روبيو “نجري مناقشات مع الطرفين، مع كل الأطراف المعنيين، ونأمل أن نتوصل إلى نتيجة، لكننا قلقون للغاية”. ووفق ما أعلن متحدث باسم المفوضية الأربعاء، فإن  الاتحاد الأوروبي حض “إسرائيل على أن توقف فورا ضرباتها” في سوريا، بما في ذلك على مؤسسات رئيسية في دمشق، بما يعرّض حياة المدنيين للخطر وقد يهدّد العملية الانتقالية في سوريا”

بدورها ندّدت تركيا بالغارات الإسرائيلية على سوريا، ورأت أن “هجمات إسرائيل على دمشق.. تشكّل فعل تخريب ضد جهود سوريا في تأمين السلام والأمن والاستقرار”. كما أكدت الإمارات رفضها التام لأي “انتهاك  لسيادة سوريا” منددة بالهجمات الإسرائيلية. بينما دعت فرنسا الأربعاء إلى وضع حد “للانتهاكات ضد المدنيين” في السويداء. وندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالضربات الإسرائيلية في سوريا.

المصدر: france24

رابط النشر-https://arabsaustralia.com/?p=43307

ذات صلة

spot_img