مجلة عرب أستراليا ـ بعد 40 عامًا على الصراع بينهما، وتحت سقف البطريركية المارونية وحضور البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، طوى لبنان أمس صفحة من العداء التاريخي بين رئيس “تيار المردة” النائب السابق سليمان فرنجية ورئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، وذلك على خلفية اتهامات نفاها الأخير مرارًا بالتورط في اغتيال النائب طوني فرنجية.
من جهته، وصف جعجع المصالحة بـ “اليوم الأبيض”، مضيفًا: “يوم مصالحة هو يوم تاريخي، والسياسة منخلّيا لبعدين، ونقطة عالسطر”، في حين قال فرنجية: “فتحنا صفحة جديدة واللقاء وجداني وليس على حساب أحد”، مضيفًا: “كانت جلسة وجدانية وودية برعاية سيدنا البطريرك وتكلمنا بالحاضر والماضي”.
هذا الخبر أسعد الكثير من اللبنانيين، فما أن انتهت المصالحة حتى امتلأت صفحات مواقع التواصل الإجتماعي بالتغريدات والتعليقات المباركة بالمصالحة التاريخية بين الطرفين ـ وكالات