ريتا واكيم -أمي ..كم كنت أحلم أن أطمئن روحك على إبنك ريشار …
لو تعلمين كم كان لدي أمل كبير بتحقيق منصف وغير مجحف ، الكثير من الناس حذروني منهم ووصفوهم بال”Faux -Cul “ وأخبروني الثقه بهم معدومه وصفاتهم الخبث، والعدل معدوم بتقريرهم وبتحقيقهم … ولكن لم أفقد الأمل وأنتظرت التغيير ، و كان ظني بعد في ناس لديها اخلاق ولا تتدّعي .. وإلا ما خليت الدني …
وبعد ما كنت أعارض سفر إبني باتريك وحيدي للخارج من أجل العمل ،لأنني كنت مؤمنه بلبنان ومتمسكة بهذا البلد … حان الوقت لأعاهد نفسي أن لا أقف بوجه مستقبله ،.عله يجد لنفسه موطن جدير بطاقات شبابية غضّة …تكون هي المستقبل لأحلامه وطموحاته …..