مجلة عرب أستراليا- رفضٌ حكومي لمسيرة تضامنية على جسر سيدني… والمعارضة تتسع داخل البرلمان
أثار قرار رئيس حكومة نيو ساوث ويلز، كريس مينز، بمنع تنظيم مسيرة تضامنية على جسر ميناء سيدني ضد الإبادة الجماعية في غزة، موجة من الجدل داخل الأوساط السياسية والإعلامية في الولاية.
وجاء في بيان رئيس الحكومة: “لا يمكن لحكومة نيو ساوث ويلز أن تدعم احتجاجًا بهذا الحجم يُقام على جسر سيدني، خاصة مع إشعار لا يتجاوز أسبوعًا. الجسر من أهم البنى التحتية ويُستخدم يوميًا من قبل الآلاف، وأي تعطيل غير مخطط له يشكّل خطرًا حقيقيًا على السلامة العامة. لا يمكننا السماح لسيدني بالانزلاق نحو الفوضى.”
وأكد مينز أن الشرطة في نيو ساوث ويلز تُجري محادثات مع المنظّمين لتحديد طرق بديلة.
لكن هذا الموقف لقي اعتراضًا علنيًا من داخل حزب العمال نفسه، حيث اتهمه عدد من نواب البرلمان بـ”تجاوز صلاحياته”، معتبرين أن قراره يعكس قمعًا لحرية التعبير والتضامن مع قضية عادلة.
وصرّح النائب العمالي أنتوني د’آدم أن مينز “يُمارس تضليلًا مقصودًا” في حديثه عن الاحتجاجات، وذكّره بأن الشرطة نفسها سبق أن سمحت بمسيرات مشابهة.
كما تعهّد ناشطون مؤيدون لفلسطين باتخاذ إجراءات قانونية للتمسك بحقهم في التظاهر، فيما بدأت مجموعات سياسية ومدنية بالتعبير عن رفضها لهذا التقييد الذي يتعارض – على حد تعبيرهم – مع المبادئ الديمقراطية .
رابط النشرـ https://arabsaustralia.com/?p=43447



