spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 53

آخر المقالات

غدير بنت سلمان ـ فلاسفة عصر التنوير المظلم: حين يُفتن العقل ويُقصى الضمير

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتبة غدير بنت سلمان   في...

عباس مراد ـ أستراليا: لا أقلية ولا أكثرية… بل مواطنون

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب عباس علي مراد في خضم...

هاني الترك OAMـ حتى لا تحدث أنزاك ثالثة

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب هاني الترك OAM حينما إندلعت...

كارين عبد النور ـ أوطان من ورق وروايات عربية تكتب مدنها المكسورة

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتبة كارين عبد النور هنا بيروت،...

أ.د.عماد شبلاق ـ أبناء المهاجرين العرب …. للأسف !

مجلة عرب أسترالياـ بقلم أ.د.عماد وليد شبلاق- رئيس الجمعية...

راغدة السمان- يوم. ٢٥/نيسان

spot_img

مجلة عرب أستراليا سيدني

يوم. ٢٥/نيسان

بقلم الكاتبة راغدة السمان

فيلق الجيش الأسترالي والنيوزيلندي هو اختصار لمصطلح  ANZAC

يطلق على هذا اليوم  في أستراليا ونيوزيلاندا إسم ANZAC day 25/April

وهو يوم عطلة رسمية لإحياء هذا  التاريخ العظيم والذي تنظم فيه المسيرات في شوارع جميع المدن والبلدات.

وقد شاركت بهذا اليوم الوطني بتاريخ أستراليا ومن واجبي لوطني الثاني الذي إحتضنني وكرّمني أن أقف في الصفوف الأمامية مع أهالي وعائلات الجنود والأفراد الذين لم يعودوا إلى أوطانهم وعائلاتهم ومنهم من مات ومن فقد ..وقفة إمتنان وشكر لكل جندي خدم وطنه في جميع بقاع الأرض.

هو يوم ذكرى الجنود الأستراليين الذين استشهدوا من جراء الحرب في غاليبولي التي شهدت أقسى المعارك  وقتل مئات الآلاف من الجنود الذين ضحوا بأرواحهم في معارك طاحنة مع الدولة العثمانية. وفتح طريق  إلى البحر الأسود للقوات البحرية للحلفاء “بريطانيا. فرنسا. أستراليا. نيوزيلندا “، كان الهدف منها الاستيلاء على اسطنبول  عاصمة الإمبراطورية العثمانية بقيادة  مصطفى كمال المعروف ب “اتاتورك “.

رغم فشل الحملة في تحقيق. أهدافها العسكرية  المتمثلة في الاستيلاء على اسطنبول.. غير أن أسطورة  أنزاك ANZAC  بقي جزءً هاماً من الهوية الوطنية في كلا  البلدين “أستراليا ونيوزيلاندا” وقد شكل من جراء ذلك. طريقة نظر مواطنيهم  إلى  ماضيهم، وفهمهم للحاضر.

وبقيت نتائج هذه الحملة الفاشلة أن جعلت من بطولة الجنود وتضحياتهم أيقونة في الذاكرة، حملة كانت جزء من الحرب العالمية الأولى  ١٩١٥ راح ضحيتها ما يقارب خمسة وخمسين ألف جندي مقابل تسعين ألف جندي عثماني.

بدأ الإحتفال  بدقيقة صمت، ثم عزفت الموسيقى الخاصة بهذه المناسبة بكل هيبة مع صمت مطبق من جميع المشاركين وكبار الشخصيات السياسية والعسكرية ومن قوى الدفاع والجنود المحاربين القدامى. ثم وضعت أكاليل الزهور أمام صرح الجندي المجهول. حشد كبير من كبار السن غالبا من الأستراليين مع ابنائهم واحفادهم.. في ساحة# مبنى قوة الدفاع الأسترالية #

وفي منطقة مبنى البلدية !TOWN HALL.

من رموز هذه  المناسبة

زهرة الخشخاش الحمراء التي وجدت بكثرة في الأراضي التي  شهدت أقسى المعارك، ويقال أن دماء الجنود التي روت هذه الأراضي زادت من إحمرار  هذه الزهرة. وأصبحت هذه الزهرة من  المراسم  يضعها الحاكم أو الملك أو الملكة أو الوزير على ياقة البدلة ..

والرمز الآخر لهذه الذكرى هو البسكويت الخاص. بهذه المناسبة المكون من الشوفان والزبدة والعسل وجوز الهند وهو خال من الحليب والبيض. وكان الجنود عندما يذهبون إلى الحروب يأكلونه بدل الخبز، يقال أنه قاسي وبمثابة الرصاص  …

الجندي  أينما كان في أي دولة أو مملكة أو بلد هو عزّنا وفخرنا، الجندي حامي سياج الوطن، الجندي

رابط مختصر-https://arabsaustralia.com/?p=29044

ذات صلة

spot_img