spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 53

آخر المقالات

هاني الترك OAMـ هل فشلت التعددية الحضارية؟

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب هاني الترك OAM تعالت الأصوات...

مهرجان ACT الوطني للتعددية الثقافية – يستعد لعام 2025 باحتفالٍ بالتنوع

مجلة عرب أستراليا مهرجان ACT الوطني للتعددية الثقافية – يستعد...

Post Event Coverage – ACT National Multicultural Festival

  Arab Australia Magazine ACT National Multicultural Festival – Sets the...

د. فريد لخنش ـ ما مدى تأثير رسوم ترامب الجمركية على الاقتصاد الأسترالي؟

مجلة عرب أسترالياـ بقلم د. فريد لخنش تُعتبر أستراليا واحدة...

الدكتور طلال أبوغزاله-مناظرة ترامب وزيلينسكي تثبت حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني

مجلة عرب أستراليا- بقلم الدكتور طلال أبوغزاله ضجت وسائل الإعلام...

د. زياد علوش ـ ملكة جمال لبنان”ندى كوسا” للشباب والصبايا لدينا القوة لتحقيق التغيير

spot_img

مجلة عرب أسترالياـ أجرى الحوار الدكتور زياد علوش

جمال كلما زدته نظراً زادك بهاءً، بطلتها البهية، إذا ما ابتسمت تألق ثغرها واشرقت عيناها وازهرت وجنتاها بسمو نفس ونقاء روح وسعة ثقافة وأصالة موقف، وقد نثرت خدها رطب الورد، مَلاحَة ، بَهَاء ، بَهْجَة ، حُسْن ، رَوْعَة ، رَوْنَق ، رُوَاء ، سِحْر ، نَضَارَة  ، وَسَامَة ، وَضَاءَة…

على خطى “الرحابنة” نحو المجد والعلا، بعبق الفن وعبير الجمال، توجت “ندى كوسا” ملكة للجمال اللبناني للعام 2024، لتمد بصرها بسحر الشرق، نحوى عرش الجمال الكوني، بهدف نشر “الحب والأمل”.

وهي تستعد للمشاركة في مسابقة ملكة جمال الكون، التي ستقام في المكسيك في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) .

وقبيل سفرها كان هذا اللقاء الشيق مع ملكة جمال لبنان “ندا كوسا”

1- يقال مع اختيار الملكة ندى كوسا استعاد الجمال اللبناني معاييره الرفيعة التي كانت زمن الأيقونة جورجينا رزق، لذلك سأطرح السؤال التالي: بين مشاعر الفرح والمسؤولية، كيف تستمتع الملكة بالتاج وهي تصنع لنفسها حياة يتذكرها الناس عندما تصبح الملكة السابقة؟

– أستمتع بالتاج من خلال تحويل هذه اللحظات إلى منصة للتأثير الإيجابي. أعتبر أن التاج ليس فقط رمزاً للجمال بل مسؤولية كبيرة، وأطمح إلى أن يذكرني الناس كامرأة عملت على تحسين الصحة النفسية في لبنان وأنشأت مشاريع مستدامة تخدم الأجيال القادمة.

2- للجمال قيمتُهُ وإيقاعُهُ … جمال الجسد، وجمال الروح، وجمال الأخلاق، وجمال التربية… سؤالي: هل لجمال الموقف قيمةٌ وإيقاعٌ في اكتمال الجمال العام؟

– بالتأكيد، جمال الموقف هو من أسمى أنواع الجمال. إنه يكمل جمال الجسد والروح لأنه يعكس المبادئ والقيم التي يعيشها الشخص. المواقف النبيلة تبني شخصياتنا وتترك بصمة دائمة على الآخرين، لذا نعم، لجمال الموقف قيمة عميقة تؤثر في اكتمال صورة الإنسان.

3- اهتمامك بالصحة النفسية هل هو نابع من اهتمامك بالأسرة لأنها تتعرض لمحاولات التفكك؟ وهل ممكن أن يتحول لعمل مؤسسي؟ وإلى أي مدى الفساد السياسي والعنف والحروب والفقر مسؤولون عن تفشي هذا المرض؟

– اهتمامي بالصحة النفسية نابع من رؤيتي للعائلات كمؤسسة أساسية في المجتمع اللبناني. التفكك العائلي يزيد من تعقيدات الأمراض النفسية. أطمح لتحويل اهتمامي إلى عمل مؤسسي عبر مشاريع وشراكات مع مؤسسات معنية بالصحة النفسية. الفساد السياسي والعنف والحروب والفقر عوامل رئيسية تفاقم الأزمات النفسية، وهي مسائل تتطلب إصلاحاً جذرياً.

4- كيف تنظرين لمحاولات إسقاط الثقافة الغربية على الشرق لا سيما في مسألة الحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان؟

– يمكننا أن نأخذ الأفكار الغربية ضمن سياقنا الثقافي والاجتماعي. الحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان نتعامل معها مع احترام هويتنا وتقاليدنا.

5-  سبق وقلتي غداً حياة جديدة ونظرة جديدة، سأرى ما أريد تغييره وكيف يمكنني المساعدة في إيصال رسالتي. الآن ما الذي تريدين تغييره بشكل فوري ولديكِ منصة ملكية قوية لفعل ذلك، أم تريدين تعزيز هذه المنصة بلقب كوني آخر أولاً؟

– أريد بشكل فوري أن أعمل على تعزيز الصحة النفسية في لبنان، خاصة في ظل الظروف الراهنة. لدي منصة قوية حالياً، لكنني أطمح لتوسيع تأثيري وربما الفوز بألقاب كونية سيعزز من هذه الرسالة ويوسع من نطاق وصولها.

6- كيف تستعد ملكة جمال لبنان ندى كوسا للمشاركة في مسابقة ملكة جمال الكون؟ هل الواقع اللبناني يشكل دافعاً إضافياً أم يحد منه؟ وسبق وقلتي: “المسرح الدولي لن يكتمل من دون لبنان.” ما الذي بقي من لبنان لتنقله ملكته للعالم؟

– أستعد لمسابقة ملكة جمال الكون عبر التحضير الجيد في عدة جوانب: جسدياً، ذهنياً، وثقافياً. الواقع اللبناني يشكل دافعاً إضافياً لي لأنني أريد أن أرفع علم لبنان عالياً في هذه المنافسة. أعتقد أن لبنان يحمل الكثير من الجمال والثقافة والإرث الذي سأعمل على نقله للعالم.

7- الاغتراب اللبناني يترقب بشغف الملكة ندى كوسا خصوصاً في أستراليا، بماذا تتوجهين إليه؟ وهل ستزورين أستراليا؟

– أعلم أن الاغتراب اللبناني في أستراليا يتابعني بفخر، وأود أن أوجه لهم رسالة شكر كبيرة على دعمهم المتواصل. أطمح بالتأكيد لزيارة أستراليا، حيث ستكون فرصة للقاء الجالية والتحدث عن أهمية العمل المشترك لخدمة لبنان.

8- ما هي رسالتك لصبايا وشباب لبنان خصوصاً في عكار وقد ألهمتي الكثير منهم؟

– رسالتي لشباب وصبايا لبنان وخاصة في عكار: لا تيأسوا. على الرغم من الصعوبات، لدينا القوة لتحقيق التغيير. أنا مصدر إلهام لكم، ولكنكم أنتم أيضاً تلهمونني بتحدياتكم وصمودكم. حافظوا على أملكم، واستمروا في العمل لبناء مستقبل أفضل.

رابط مختصر ــhttps://arabsaustralia.com/?p=39620

ذات صلة

spot_img