مجلة عرب أسترالياـ بقلم د. زياد علوش
أي استبداد هذا الذي يدعي انه النظام والنظام هو، بل أي فجور.
يقتات على تخويف الشعب من سقوطه، وانه الحصن الحصين والسد المنيع في وجه المؤامرة.
عجيب أيها المستبد انت الخازوق بعينه.
عن أي أمن تتحدث، وشبيحتك في كل مجرور آثن.
عن أي اقتصاد تتحدث والمال مفقود والنقد منهار والبطالة ضاربة اطنابها.
عن أي نسيج اجتماعي تتحدث وقد مزقته بدسائسك المذهبية وفتنك الداعشية.
آخر ابتكارات فرعون العصر، التخويف من مآلات سوريا، وقد سقطت على حد زعمه ببراثن الشعب.
والإعلام الغبي والفن الهابط وكهنوت المنظومة، يردد خلفه والرعاع، حذاري سقوط النظام.
إياكم أيها الناس شراء الخدعة بباهظ الثمن، انه المستبد الآشر وقد تدثر بخوار الشعارات… لم يكن يوما نظاما حتى أي نظام.
فهل من “جولاني” آخر يفك رقبته ويخلع أسنانه و”يشمط” عنقه ويخرس ابواقه.
صرعتونا أيها المنافقين بإمتيازات الأقليات الدينية والسياسية والعرقية والعائلية…
فماذا عن حقوق الأكثرية الساحقة.
تبا لكم ولديمقراطيتكم وانسانيتكم لقد خبرناها على امتداد هذا العالم المتواطئ، في صمتكم على مجازر غزة وصيدنايا…
وفي لبنان.. آه من “لبنان” وعلى “لبنان”.
حذاري: المارد قد خرج من عنق الزجاجة ولن يرضى بأقل من كرامته وحقوقه كاملة دون نقصان وفوق أي اعتبار.
الأكثرية هم كل الاحرار، والأقلية هم طبقة العبيد لأي دين او طائفة او مذهب او فلسفة انتموا.
رابط النشر-https://arabsaustralia.com/?p=40329