spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 52

آخر المقالات

سهير سلمان منيرـ تحسين الذكاء بالغذاء !

مجلة عرب أسترالياــ بقلم مستشارة التغذية سهير سلمان منير...

 أ.د .عماد شبلاق ـ “أيام الآحاد في سيدني والذكرى السنوية لأكتوبر!”

 بقلم أ.د . عماد وليد شبلاق-رئيس الجمعية الأمريكية لمهندسي...

أ.د.عماد شبلاق -النداء النهائي والأخير لرحلة العودة رقم (000)

مجلة عرب أستراليا- بقلم أ.د. عماد وليد شبلاق رئيس الجمعية...

كارين عبد النور _ الأوبئة والأمراض التي تهدّد النازحين اللبنانيين: خطر يتفاقم في ظلّ الأزمات

مجلة عرب أستراليا- كارين عبد النور  حذّرت منظمة الصحة العالمية...

د. زياد علوش- طوفان الأقصى بنسخته اللبنانية يفتقد دور الحريرية السياسية

مجلة عرب استراليا- بقلم د. زياد علوش

تغييب “الحريرية”السياسية افقد المقاومة ابعادها الوطنية والدولية وقدرتها السياسية والدبلوماسية

بعد رفيق الحريري لم يبقى إلى جانب نصر الله من الحلفاء سوى الرديحة الذين ضاعفوا همومه واثقاله

فالراحلين كانا جبلين لبنانيان اذا فقد أحدهما لم تعوضه الروابي والكثبان في أفضل حالاتها

حلفاء الحزب المحليين اكتفوا بالاستفادة من نفوذه في مواقع السلطة ولم ينجحوا باضفاء الصبغة الوطنية على المقاومة التي ظلت شيعية في ابعادها الإقليمية والدولية بل ربما إرهابية خصوصا عندما ساءت علاقتها مع المملكة العربية السعودية وانفلاشها في محيطها الجيواستراتيجي وكذا الحلفاء الاقليميين في إيران واليمن وسوريا والعراق هم في الأصل يعانون حصارا مركبا كما يمكن إضافة موسكو وبكين إلى نفس النادي المراقب.

تمكنت الحريرية السياسية بفضل علاقاتها وتأثيرها وواقعيتها من اضفاء البعيدين الوطني والسياسي على المقاومة زمن عناقيد الغضب في اروقة القرار الإقليمي والدولي فكانت الثمار المعروفة في عناقيد الغضب بأقل الخسائر الممكنة

في الحرب الحالية تتضح الخسارة اللبنانية بابعاد الحريرية السياسية التي خلصت لتجميد عملها السياسي الذي لا يعوضه الا عودتها لكن هذة المرة بشروط الدولة القادرة على إعادة الاعتبار والتأثير لهذا الدور

تبدو أصابع جريمة اغتيال الحريري ونصر الله تشير بقوة إلى المستفيد الأبرز إسرائيل وإن تمت ربما بغباء محلي واقليمي

ان التعويض الممكن لغياب الحريري نصر الله هو بتعزيز الوحدة الوطنية اللبنانية والتقارب السني الشيعي كخلاصة لقراءة نقدية علمية وموضوعية لا سيما وقد أكدت اسرائيل ساديتها بافعالها تجاه الجميع

تخاض الحروب لاوراق ومكاسب متعددة درأ للمفاسد والشرور وجلبا للمنافع

في العقل الشمولي الانتصار يتحقق بمجرد بقاء القائد ما نريده بقاء الشعب ورفاهيته

وذلك بتعزيز مسار بناء دولة العدالة والإنتاج التي تحتكر رسم السياسات العامة لا سيما الدفاعية والخارجية منها بتقاطعهما والمصلحة الوطنية العليا.

رابط مختصر- https://arabsaustralia.com/?p=3922

ذات صلة

spot_img