spot_img
spot_imgspot_img

إصدارات المجلة

العدد 52

آخر المقالات

هاني الترك OAMـ أستراليا الحائرة بين أميركا والصين  

مجلة عرب أسترالياـ بقلم الكاتب هاني الترك OAM أثنت الصحيفة...

صرخة تحت الركام: حكاية نازح لبناني صحا ليجد أحلامه أنقاضاً

مجلة عرب أستراليا ـ صرخة تحت الركام: حكاية نازح...

هاني الترك OAM ــ  الحظ السعيد

مجلة عرب أسترالياــ بقلم الكاتب هاني الترك OAM إني لا...

د. زياد علوش-دعوات للحريري للعودة إلى لبنان والحياة السياسية

مجلة عرب أستراليا

دعوات للحريري للعودة إلى لبنان والحياة السياسية

بقلم د. زياد علوش

في الذكرى 19 لإغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري تتعالى دعوات اللبنانيين موالاة ومعارضة لعودة الرئيس سعد الحريري بشكل دائم الى لبنان وفك الحظر عن تجميد العمل السياسي الذي اتخذه منذ سنوات.

الواضح أن مثل هذه الدعوات تخطت تيار المستقبل وحلفاؤه الى المعارضين وقد تجلى ذلك على لسان النائب في تكتل “لبنان القوي” آلان عون في كلمة له أثناء مناقشة الموازنة العامة في مجلس النواب، حيث وجه التحية الى رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، وقال له” اشتقنالك”.

عون في كلمته أشار إلى أنه لو كان الحريري الذي علق عمله السياسي في لبنان، عشية الإنتخابات النيابية الأخيرة موجودًا لكانت المعادلة اختلفت كثيراً بسبب شجاعة الحريري في فتح الثغرات.

أضف إلى ذلك دعوات الكثير من المعارضين الآخرين، رغم القناعة أن تلبية تلك الدعوات دونها حسابات مركبة أقلها تفيد أنها إذا ما تمت فهي تشكل الفرصة الاخيرة للبنان وللرئيس الحريري على حد سواء رغم الجملة الشهيرة “ما حدا أكبر من بلدو”

دوافع تلك الدعوات تنبع من أهمية الدور الذي كان يقوم به سعد الحريري وتياره في الحياة السياسية والوطنية اللبنانية، المعلوم أن لبنان بلد موضع التباس هوية دائمة يفاقم أزماته داخلياً النظام الطائفي وخارجية المحيط الجيواستراتيجي، وهذا يتطلب مرونة في المقاربات واتخاذ القرارات من جهات تتصف بذلك وذات تأثير فاعل على أرض الواقع.

حيث أثبتت التجارب أن غياب الحريري وتحديداً الدور السني الفاعل وكتلته النيابية ترك فراغاً كبيراً في الساحة اللبنانية كجهة تؤمن بمسار الدولة ووحدة اللبنانيين وتعمل لها بصدق وشفافية حتى ولو على حساب مصلحتها الشخصية والسياسية، يدرك اللبنانيون أن سعد الحريري قائد يتصف بسيرة القيادة الرشيدة المتأتية عن نقاء وطني والتزام أخلاقي، وتلك صفات اصبحت نادرة في الواقع السياسي اللبناني لذلك باتت الحاجة ماسة اليها وداهمة لإخراج الواقع اللبناني من عنق الزجاجة.

المعطيات تشير أنّ مثل تلك الدعوات الداخلية توافقها توافقات اقليمية ودولية على اهمية تلك العودة خاصة إذا ما تم وضع حد لجنون نتنياهو في المنطقة وأطلقت التسوية الكبرى،الجواب عن عودة الحريري يبقى رهن بإرادة وتوقيت الرئيس الحريري نفسه بحيث أن تحديد ساعة الصفر لتلك العودة خارج هذا الإطار تبقى مجرد تكهنات فهل يكون 14 شباط مفاجئة اللبنانيين في العام 2024 أم تبقى الآمال معلقة على ظرف وزمان آخر.

رابط مختصر-https://arabsaustralia.com/?p=34934

ذات صلة

spot_img