مجلة عرب أستراليا- بقلم د. ريـاض جـنـزرلي

مُـخـتَـلفٌ جـِـدا
في صـبحـك أبــدو ســيّــدتي
مُخـتَـلِـفـاً عـن غـيـري جـــدا
أســـتـقـبــلُ نـوراً وضــيــاءً
أســـتـقـبـلُ زهـــــراً أو وردا
*
يـستـقـبـلُ صُـبـحي أقــمـارا
ويُـــشِـــعُّ بــريــقـــاً نَـــوّارا
أو يَـرصـدُ في قـلـبيَ سِـحْـراً
كأمـيــنٍ يـكـتُـــبُ أســـرارا
أو يَغـرِسُ في الدّربِ ضِياءً
أو يَـزرعُ فــيـهِ الأزهــارا
فالـكَــونُ جـمــيـعـا أغـنـيـةٌ
تـشـدو وتُـحَــرِّكُ أشــعـارا
والضَوءُ يُـشعـشِعُ كـنجـومٍ
تــتــــلالا لـيـــلا ونـهــارا
يا سِــــرّاً يأسُــرُ أشـعـاري
في لـيــلٍ يَـحـمِـلُ أسْـرارا
مـهْــلاً فـهــواكَ يُـعَــذّبُـني
مِن بـعْـدِكِ لم أَلْـفَ قَـرارا
ما كان هــواكِ بـلا شَـغَـفٍ
فحـديثُـك يُحـدِثُ إعـصارا
مازالَ غـرامُك في صدري
كــالـنّـــارِ لـهـيـــبــاً أوّارا
مازلـتُ بأمْــركِ مُـحْـتــارا
أخــتــارُ الـجَـنَّـةَ أو نــارا
رابط النشر-https://arabsaustralia.com/?p=40457