مجلة عرب أسترالياـ بقلم د. ريـاض جـنـزرلي

خُـماسـيّة الـهـوى
صـبــاحٌ كـالــورود بـــدا
يُـثـيــرُ الـقـلـبَ والـكـبِــدا
حــبــيــبٌ إن أراه غــــدا
بـلـطـــفٍ قـذ يـمُـــدُّ يـــدا
مــع الأشــواق والـلـهَــفِ
***
حبـيـبٌ يـنــشُــر الـرغــدا
بِـحُـسـنٍ يَـشطُـرُ الـكـبِــدا
لــيـلْــقى والـزمــانُ عِــدا
حـبـيــبـا هــائـمـاً غَـــرِدا
بــــلا قـيــــدٍ ولا كـلَـــفِ
***
أيــا خِـــلّاً عـــــرفــنـــاهُ
صغــيـراً قــد خــبــرنــاهُ
لـبـابُ الـقــلـبِ ســكْــنـاهُ
جـمـيــلا صــاغــهُ الـلــهُ
عـلى قـدْر مـن الـرهَــفِ
***
فـكــلّ الـــروحِ تــهــــواهُ
ويــلـقـــاني وألــقـــــــــاهُ
ومــا فـي الـقــلـــــب إلّاهُ
وذا عــهـــدٌ كـــتــبــنـــاهُ
بـكـلِّ الـحــبِّ والـشـغَــفِ
***
أنـــا في كـــلّ أحـــوالـي
تَــراني شــاغــلا بــالــي
بـــذات الــــدَلِّ والـخـــالِ
فــفـي حِـلّـي وتَــرحـالـي
عـلـى حـالٍ مـن الـتـلَــفِ
رابط النشر- https://arabsaustralia.com/?p=41299