مجلة عرب أستراليا ـ بقلم د. ريـاض جـنـزرلي

حُــبْـــــلى
الــيـــومَ بــفِــعْــلِــكَ يـاغـــادِر تَــتْــرُكُــني حُـــبْـلى وتُــســافِـــرْ
تَــتــرُكُــني داخــلَ أحــزانـــي تــهْـــجُــرُني غَــــدْراً وتُــغـــادرْ
الــيــومَ بــفِــعْــلِــكَ يـا غـــادِر تـســألـُـني أهْــجـــرَ أحـــــلامـي
وأبَــــدِّد ســــائـــــرَ أيــــــامي وأمَــــزِّق طــفــلـكَ يـاعــــاهِـــر
الــيــومَ بــفِــعْــلِــكَ يـا غـــادِر أصـحــابُ الــحُــبِّ بــلا تـقــوَى
ودُعــــاةُ الـحُـبِّ بـــلا دعْــوَى الــكُـــلُّ لَـــــداتُـــكَ يــا فـــاجِـــر
الــيــومَ بــفِــعْــلِــكَ يـا غــادِر في بَـطـــني آثــــارُ ضَــــــلالـِك
في سَــمْـعِيْ أرتــالُ سُــعـالـِكْ وبـنَــفْـــسي خِـــزْيٌ وخَــنــاجــر
الــيــومَ بــفِــعــلِــكَ يـا غـــادِر ســـأمَــزِّقُ طــفــلــكَ في بَـطْـني
وأحَـــرِّرُ قـلــبي مِـن سِــجْــني ولأنَّـــك نَـــــــذلٌ ومُـــقــــــامِـــرْ
الــيـومَ بــفِــعــلِــكَ يـا غـــادِر ضَــيَّـعْـــتَ رفــيـــعَ الأخــــــلاقِ
وجــمــيـــلَ الحِـسِّ الـخَــــلّاق وفَــتـَـكْــتَ بـسـحْــرِك يـا ســاحـرْ
الـيـــوم بــفِــعــلِــكَ يـا غـــادِر ســـتـُـرَدِّدُ مـاكُــنْــتَ تُـجــــاهِــــرْ
ألأنَّـــكَ مِــن رَوْثِ الــدُّنــيــــا أوْ أنَّـــك نَــــذلٌ ومُـــغـــــــامِــــرْ
الـيــومَ وفي الـــزمَـن الـغــادرْ
تَـهْــتُــكُ، تَـفـْـتـُــكُ،
تَـسْـحَـقُ، تـبْـصُــكْ،
لا أحَــدَ يَـصُــدُّك يــا كـاســرْ
لا أحَــدَ يَـصُــدُّك يــا كـاســرْ
لـكــــنَّ اللهَ هــــوَ الــقــــــادرْ
وهـو الـجـبـار، هـو الـقـاهِــرْ
رابط النشر- https://arabsaustralia.com/?p=42372